أدى جموع المصلين صلاة التهجد بالمسجد النبوي الشريف، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث قامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بكامل طاقاتها من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل. وتوافد أهالي وزوار طيبة الطيبة منذ وقت مبكر لأداء صلاة التهجد، في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان والسكينة، داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم عباداتهم.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وفرت كافة الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع.
وبين الحطاب أن الوكالة قامت بنشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي وتهيأت الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مرورا بالأبواب المشرعة وعليها المراقبين لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي.
الجدير ذكره أن المصلين بدأوا ليلتهم الأولى بصلاة التهجد يؤمهم الشيخ الدكتور عبد المحسن القاسم وختم بهم الشيخ علي الحذيفي في أجواء روحانية خاشعة.