أدى نحو 500 ألف مصل، صلاة التراويح بالمسجد النبوي الشريف، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. وعلمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بكامل طاقاتها من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل، حيث وتوافد أهالي وزوار طيبة الطيبة منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح، في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان والسكينة، داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم عباداتهم. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وفرت كافة الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع، مبينا أن الوكالة نشرت موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مرورا بالأبواب المشرعة وعليها المراقبين لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي أو على أبواب المسجد النبوي، وبدأ المصلون ليلتهم الأولى في رمضان بصلاة التراويح يؤمهم الشيخ علي الحذيفي والشيخ الدكتور عبدالرحمن القاسم في أجواء روحانية وخشوع. وبين الحطاب أن الوكالة بدأت منذ وقت مبكر في رفع مستوى الخدمات وذلك بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لتحقيق تطلعات حكومة المملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ليتمتع زوار المسجد النبوي بأرقى الخدمات وأفضلها.