رأس الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط بمدينة الرياض. وأوضح في تصريح صحفي، أن الاجتماع أنجز جميع ما أدرج في جدول أعماله، حيث ناقش مشروع وادي السلي وتطويره في المستقبل إن شاء الله، ليواكب تطلعات المواطن عبر ما يشتمل عليه من خدمات ومتنزهات ومناطق ترويحية وفق أفضل المواصفات والمعايير البيئية.
وبيّن أمير الرياض، أن الاجتماع بحث المخططات الهيكلية للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض، ودورهما في تخفيف الضغط على وسط المدينة، وأقر توصيات اللجنة التنفيذية للنقل بمدينة الرياض التي اشتملت على مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية للمدينة.
وأشار إلى أن الاجتماع استعرض الدراسة التي وضعتها الهيئة العليا عن متنزه العارض الذي تبلغ مساحته 4360 كيلو متراً مربع، واطلع على ما يتضمنه المتنزه من مواقع بيئية وتاريخية وترويحية مهمّة، والرؤى والأفكار المطروحة لتطويره كمتنفس وطني لمدينة الرياض وسكانها، لافتاً إلى أن ملاك الأراضي والقطاع الخاص في منطقة المتنزه، سيتاح لهم تطوير أملاكهم وفق ضوابط خاصة تنسجم مع الرؤية المستقبلية للمتنزه.
وناقش الاجتماع مشروع التأهيل البيئي لوادي السلي في مدينة الرياض، واتخذ عدداً من القرارات الرامية إلى تنفيذ المشروع، وفق المعايير والمنهجية التخطيطية والتصميمية والتنفيذية المناسبة والصحيحة.
واعتمد الاجتماع المخططات الهيكلية المحدّثة وضوابط التطوير للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض التي أعدتها الهيئة العليا، بهدف استيعاب مجمل مستجدات التنمية في الضاحيتين، وتحسين الوضع التخطيطي لمخططات منح رماح والخير.
وأقر الاجتماع أولويات مشاريع الطرق بمدينة الرياض للعام المالي القادم 1436- 1437ه، ووافق على دمج الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثاني مع الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثالث، واستحداث مدخل لأحياء النظيم والجنادرية والندوة يربط بينها وبين بالطريق الدائري الثاني.
كما اطلع الاجتماع، على إيجاز عن سير العمل في الدراسة التي تعدها الهيئة العليا حالياً عن متنزه العارض، المشتملة على تحديث حدود المتنزه لتصل إلى مساحة تقدر بنحو 4356 كيلو متراً مربعاً، كما اعتمد الاجتماع المخطط التهذيبي للمنطقة المتاخمة لوادي حنيفة من حي صياح وحي سلطانة، الذي وضعته الهيئة العليا لتحسين الجودة العمرانية والحضرية في هذه المنطقة، وتابع سير العمل في معالجة المناطق العشوائية بمدينة الرياض والإجراءات المنجزة في هذا الشأن والرامية إلى حصر ظاهرة المناطق العشوائية في المدينة والحد من توسعها أو نشوء مواقع جديدة.