ذكر مصدر في الكونغرس الأمريكي -كان موجوداً أثناء تقديم الموجز السري حول عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن- أنه عثر في ملابسه على 500 يورو نقداً، بالإضافة إلى رقمين هاتفيين. من ناحية أخرى، قال مصدر في المخابرات الباكستانية إن من بين أفراد عائلة بن لادن الذين تم احتجازهم بعد العملية واحدة من بناته، وقالت إنها كانت موجودة عندما قتل والدها. وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية المهاجمة، وهي من وحدة سيلز البحرية الأمريكية، خلفت وراءها عدداً من الأشخاص، بعضهم من أفراد عائلة بن لادن، ومنهم ابنته التي يعتقد أنها في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها. وقامت المخابرات الباكستانية باستجواب عدد من هؤلاء، ومن بينهم امرأتان أو ثلاث، واحدة منهن يُعتقد أنها زوجة بن لادن، وهي يمنية في التاسعة والعشرين من عمرها، بحسب المصدر. وكان الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، قال الثلاثاء للصحفيين إن زوجة بن لادن أصيبت برصاصة في ساقها أثناء الهجوم. وقال كارني إن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتل على أيدي القوة الأمريكية المهاجمة، موضحاً أن قرار قتله تم أثناء التنفيذ للعملية. وأوضح أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الطابق الأول، بينهم امرأة، ثم انتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن. وقالت المخابرات الباكستانية إن 8 أو 9 أطفال كانوا موجودين في المقر بعد العملية العسكرية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت في بيان لها الثلاثاء أن أفراد عائلة بن لادن موجودون في مكان آمن وبأيدٍ أمينة، وأن بعض من أصيبوا أثناء العملية يتلقون العلاج في مرافق طبية باكستانية.