كشف البيت الأبيض الثلاثاء المزيد من التفاصيل حول العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وذلك خلال مؤتمر صحفي الموجز للناطق باسمه جاي كارني. فقد قال كارني إن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتل على أيدي القوة الأمريكية المهاجمة، موضحاً أن قرار قتله تم أثناء التنفيذ للعملية، وأضاف كارني أن بن لادن قاوم عملية اعتقاله أثناء الهجوم على مقره، مضيفاً "أعتقد أن المقاومة لا تقتضي وجود أسلحة." ووصف كارني كيفية تنفيذ قوات البحرية الأمريكية "سيلز" للعملية وأنها تم بتمشيط المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق، طابقاً طابقاً، وأوضح أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الطابق الأول، بينهم امرأة، ثم انتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن. وقال كارني" "ثم أطلقت النار على بن لادن وقتل.. ولكنه لم يكن مسلحاً"، وأضاف أن زوجة بن لادن أصيبت في ساقها ولكنها لم تقتل خلال العملية. وحول سؤال من أحد الصحفيين حول سبب قتل بن لادن طالما أنه لم يكن مسلحاً، قال كارني: "كنا مستعدين للقبض عليه ولكن واجهنا مقاومة كبيرة وكان هناك مسلحون في المقر إضافة إلى تبادل لإطلاق النار.. من الواضح أنه قاوم"، منوهاً إلى أن منفذي العملية قام بذلك بمهنية عالية ودقة، وبشكل متقن. وشدد على أن بن لادن قاوم وأنه قتل بسبب مقاومته، مشيراً إلى أن قرار قتل بن لادن تم على الأرض وليس من البيت الأبيض، وأن الأمر بات متروكاً لمنفذي العملية. وكان مستشار أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، قال الاثنين إن بن لادن كان يقاوم وأنه كان مسلحاً رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد أطلق النار.