أعاد ملتقى ليالي أبها الرمضانية بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة أبها "قرية المفتاحة" ذاكرة أهالي المدينة للوراء عشرات السنين، من خلال العديد من التراثيات المعروضة. جاء في مقدمتها المدافع التي كان صوتها يعني دخول موعد أذان المغرب في رمضان، حيث كانت أشهر تلك المدافع في جبل ذرة وقلعة شمسان.
كما كان من اللافت الفوانيس الرمضانية ال 110 التي أضاءت القرية خلال الملتقى، بجانب نحو 11 هلالاً ونجمة، و11 كرسياً خشبياً قديمة خُصصت للجلوس، فضلاً عن متحف التراث والقصر الأثري ومحالّ بيع التراث والفضة.
وأكد مدير إدارة مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة سعيد بن محيا أن قرية المفتاحة تحظى بتطوير مستمر، بتوجيه ودعم مباشر من أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، رافعاً الشكر والتقدير لذلك التوجيه والدعم غير المستغرب.
وأشار إلى أن القرية تفتح أبوابها لكل زوار المنطقة والأهالي؛ للاستمتاع بالفعاليات اليومية في الملتقى الذي يُعتبر متنفساً للأهالي والزوار في شهر رمضان لهذا العام.
وبيّن أن إدارة القرية تعاونت مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس التنمية السياحية والشركة المنظمة للملتقى؛ لإنجاح الفعالية، وأنها ستستمر في إقامة الفعاليات الجاذبة على مدار العام.
ولفت مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس محمد العمرة إلى الحرص على إظهار الفعالية بالمظهر المُرْضي، مشيراً إلى ارتفاع أعداد الزوار يومياً، وتنوّع الفعاليات والاستضافات.