أكدت الإدارة العامة للحج والعمرة في إمارة منطقة مكةالمكرمة، أن أعداد الركاب الذين قدموا إلى المسجد الحرام خلال العشرة الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك زاد عن الأعوام الماضية بنسبة 49%. وأوضح مدير إدارة الحج والعمرة في إمارة منطقة مكةالمكرمة، الدكتور صلاح صقر، أن خطة النقل التي اعتمدها ويتابعها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل لموسم العمرة العام الحالي، وبتضافر جهود القطاعات الحكومية المشاركة أثمرت عن أكثر من ثمانية ملايين راكب خلال العشرة الأيام الأولى من الشهر الحالي.
وبيّن الدكتور صقر أن عدد المركبات التي نقلت قاصدي المسجد الحرام خلال الفترة ذاتها بلغ أكثر من 38 ألف سيارة بزيادة عن نفس الفترة في العام الماضي بنسبة 25%، مشيراً إلى أنه تم تخصيص ثماني محطات نقل للمركبات والمشاة؛ ما أسهم -بفضل الله- في تسهيل عميلة النقل من وإلى المسجد الحرام.
وذكر الدكتور صقر أنه تم نقل 4.7 ملايين راكب عبر أجياد، ونحو 8632 معتمراً عبر باب علي، و2208 عن طريق جبل الكعبة، و4874 عبر باب الملك عبدالعزيز، وعن طريق جرول 2169 معتمراً، كذلك 7993 قدموا عبر أجياد السد، و1.12 مليون عبر شعب عامر وأخير 148410 معتمرين قدموا عبر ريع بخش.
وذكر مدير إدارة الحج والعمرة بإمارة مكة أن لجنة الحج المركزية التي يرأسها الأمير خالد الفيصل أقرت خطة النقل، والتي تتضمن حافلات عادية ذات سعة عالية ومفصلية وسيارات أجرة كذلك عربات كهربائية، وتوفير 1500 حافلة لنقل المعتمرين، وتهدف الخطة لتأمين نقل 25 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام، وتخفيض الضغط على المنطقة المركزية بواقع ستة ملايين مركبة.