قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك): إنها وقّعت اتفاق شراكة إستراتيجية مناصفة مع شركة يابانية لتأسيس مصنعين للبتروكيماويات، من شأنه تعزيز إستراتيجية التوسع وتنويع المنتجات. وقالت أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، في بيان اليوم الثلاثاء: إنها وقّعت اتفاقاً "للدخول في شراكة إستراتيجية مناصفة مع شركة ميتسوبيشي رايون المحدودة لتشييد وتشغيل مصنعين للبتروكيماويات". وأضاف البيان الذي نُشر على موقع البورصة السعودية على الإنترنت "تداول" أن سابك تهدف من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية وتعزيز موقعها الريادي، حيث توفر هذه الشراكة مواد جديدة لأول مرة في الشرق الأوسط لإعطاء قيمة مضافة، علاوة على تنويع المواد التي تستخدم في التجمعات الصناعية، بما يسمح بتوسيع وتنويع القطاع الصناعي في المملكة، وخلق فرص جديدة في الصناعات التحويلية. ووفقاً للبيان سينتج المصنع الأول مادة ميثيل ميثا كريلات مونومر. وتقول الشركة: إنه سيكون أكبر مصنع في العالم يتم إنشاؤه بطاقة إنتاجية 250 ألف طن متري سنوياً، باستخدام تقنية ألفا المطورة من قبل شركة (لوسايت) الدولية التابعة لشركة ميتسوبيشي رايون المحدودة. وسينتج المصنع الآخر مادة بولي ميثيل ميثاكريليت، بطاقة إنتاجية 40 ألف طن متري سنوياً باستخدام تقنية ميتسوبيشي رايون المحدودة ضمن أحد المجمعات الصناعية التابعة لشركة سابك في مدينة الجبيل الصناعية. ولم يذكر البيان التكلفة الاستثمارية المتوقعة لإنشاء المصنعين. وكان الرئيس التنفيذي لسابك محمد الماضي قال لرويترز خلال مقابلة في إبريل: إن شركته تعتزم التوسع في مجال الكيماويات المتخصصة "وربما يكون ذلك هذا العام" وأنها تعتزم القيام بذلك من خلال مشروعات مشتركة داخل وخارج المملكة، لكنه امتنع حينها عن الخوض في تفاصيل. وقال الماضي آنذاك: "دائماً ننظر إلى قيمة مضافة لمنتجاتنا، ولدينا وحدة الكيماويات المتخصصة، وهذه دائماً لديها تقنيات نادرة وقد يكون ذلك لدى اليابان أو غيرها. لدينا فترة تفاوض بشأنها لكن لا نعلن شيئاً حتى ننهي المفاوضات".