أكد الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان ل "سبق" أن المسجد الذي تعرض لمقذوف عسكري حوثي، اليوم، لم يكن به أحد أثناء سقوط المقذوف حيث إن القرية بالأساس من القرى المخلاة من السكان ولم يتضرر سوى سقف الجامع وأرضيته، مشيراً إلى أنه تم الوقوف شخصياً وبعض الجهات ذات العلاقة على الموقع وعمل محضر بذلك. وأفاد الحازمي أن هذه الأفعال تكشف للملأ دناءة الحوثيين في إصابتهم بيوت الله، دون أدنى شعور بالمسؤولية الدينية تجاه المساجد.
وكان قد تعرض جامع بإحدى القرى المخلاة في الشريط الحدود، لمقذوف عسكري حوثي، ولم يكن به مصلون، بينما تعرض لضرر في سقفه وأرضيته.