سارت الحياة على طبيعتها في مركز القفل جنوب منطقة جازان بعد سقوط مقذوف حوثي بالقرب من أحد المساجد، عقب أداء صلاة الجمعة ظهر اليوم، وسط صمود الأهالي في المركز، وثبات وثقة بالرد الحازم من قِبل القوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي وقوات التحالف. ورصدت "سبق" سير الحياة الطبيعية في مركز القفل بين الخروج والدخول من وإلى المركز، والتنقل داخل المركز، دون أي قلق أو نزوح، في موقف يؤكد ثبات الأهالي، فيما مارس المزارعون عملهم اليومي في المركز دون أن تمنعهم حادثة سقوط المقذوف من ذلك.
وأبدى عدد من أهالي المركز في حديثهم ل"سبق" حزنهم وألمهم لاستشهاد أحد أبناء المركز بعد أدائه صلاة الجمعة؛ وذلك لتعرضه لشظية من مقذوف حوثي قادم من الأراضي اليمنية.
وكان مقذوف عسكري قد سقط من الجانب اليمني من قِبل المليشيا الحوثية، وأوقع المواطن شهيداً أثناء خروجه من صلاة الجمعة، وتضرر منها المسجد قليلاً.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى عبدالله القحطاني، أنه في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الجمعة باشرت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية بجوار جامع قرية العطايا بمحافظة صامطة عند خروج المصلين بعد أداء صلاة الجمعة؛ ما نتج منه وفاة مواطن وإصابة آخر، إضافة إلى تعرض المسجد لبعض الأضرار.
وتابع: تم تنفيذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وإعادة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية وفق خطط الدفاع المدني المعتمدة.