هدد مواطن من أهالي محافظة رفحاء بمقاضاة الخطوط الجوية السعودية بسبب فقدان أمتعة زوجته في رحلة الخطوط الجوية السعودية المتجهة من الرياض إلى رفحاء، قبل أربعة أشهر، مبيناً أنه تقدم لهم بشكوى تتعلق بفقدان الحقيبة ولم يجد تجاوباً من المسؤولين. وقال المواطن "عبدالرزاق التمياط" ل"سبق" إن زوجته كانت قادمة على متن طائرة الخطوط السعودية رقم 1503 المتجهة من مطار الملك خالد في مدينة الرياض إلى مطار محافظة رفحاء، وبحوزتها حقيبة محكمة الإغلاق تحتوي على ملابس وإكسسوارات وبعض المشتريات، بالإضافة لبطاقات هوية وأشياء خاصة تم نقلها في شحن الخطوط من ضمن الأمتعة.
وأضاف: "عند هبوط الطائرة في مطار رفحاء كنت في استقبال زوجتي في صالة المطار، ثم اصطحبتها معي، وقررنا الانتظار أمام سير نقل العفش للحصول على الأمتعة الخاصة بنا، وبعد انتظار طويل لم نجد الحقيبة المحملة بالأمتعة، فتوجهنا لموظفي الخطوط برفحاء، وأبلغناهم بعدم تسلمنا لها، وبعد البحث والتدقيق أبلغونا بفقدانها، وطلبوا منا تسجيل شكوى رسمية".
وأردف: "تقدمت بشكوى لموظفي خطوط رفحاء، ورفعوها للقسم المسؤول عن الأمتعة، وبدأت أطارد الشكوى وألاحقها عبر الهاتف لمدة أربعة أشهر دون جدوى، ولم أجد حينها أي تجاوب أو تعاون من مسؤولي الخطوط، أو حتى كلمة طيبة تخفف من استيائي نظير ما بدر منهم من إهمال وتقصير أفقدنا أشياء مهمة وضرورية مع الأمتعة، بل كانوا يتحدثون معي وكأنني مذنب."
وتابع: "بعد طول انتطار وتعب مضن تفاجأت قبل أيام باتصال هاتفي من أحد مسؤولي الخطوط يبلغني بأن الحقيبة لم يعثر عليها حتى الآن، وسوف يصرفون لي شيكاً بمبلغ 1700 ريال كتعويض مقابل التنازل عن الشكوى وإغلاق ملفها، وهو مبلغ زهيد مقارنة بما تحتويه الحقيبة المفقودة من مشتريات."
وختم "التمياط" بقوله: "أطالب المسؤولين في الخطوط السعودية بتكثيف البحث عن الحقيبة المفقودة وإيجادها في أسرع وقت ممكن؛ نظراً لوجود بطاقات هوية وأشياء خاصة بالعائلة في داخلها، ولا أريد منهم تعويضاً مادياً أو معنوياً، وإن لم يتجاوبوا معي فسوف أشكوهم للجهات المختصة."