طالبت أكاديمية سعودية بجامعة الملك سعود بمحاسبة موظف في الخطوط السعودية لضياع حقيبتها وبتعويضها عن تضررها ودفع ثمن ممتلكاتها الشخصية المفقودة . وقالت في شكوى بعثت بها إلى "الرياض" : أنه في فجر الجمعة بتاريخ 27/2/2009 م غادرنا الرياض من مطار الملك خالد في طريقنا إلى البحر الكاريبي عبر لندن على الرحلة( SV 107 ) ومن مطار ( هيثرو) بلندن نتقلنا بالسيارة لمطار (جيتويك) ومنه ركبنا طائرة الخطوط البريطانية إلى جزيرة الآنتيجا بالبحر الكاريبي لحضور مؤتمر علمي وكنا أربعة أشخاص. وقد أبلغنا الموظف بمطار الملك خالد أن أمتعتنا سوف نستلمها في المحطة الأخيرة -أي مطار انتيجا-.. إلا أننا بعد وصولنا مطار (جيتويك) بلندن تلقينا إفادة من المسؤول عن خدمة العملاء هناك تشير إلى أن الخطوط البريطانية لا تقوم بنقل الأمتعة بين المطارات منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأن علينا العودة إلى مطار (هيثرو) لأخذ أمتعتنا، أو مواصلة الرحلة على الخطوط البريطانية دون أمتعة، وحيث إن الزمن بين الرحلتين ثلاث ساعات فقط , والمسافة بين المطارين تحتاج إلى ساعة و نصف الساعة لقطعها , ولم يبق على زمن إقلاع الرحلة الثانية إلا أقل من ساعة، لم يكن لنا الخيار في الذهاب للأنتيجا بدون أمتعة لحضورافتتاح المؤتمر حيث كان زمن الرحلة تسع ساعات ( يوم الجمعة تم قضاؤه على متن الطائرة). وأضافت قائلة : وعند وصولنا إلى الأنتيجا تقدمنا ببلاغ عن فقد أمتعة ، وقد تفضلوا مشكورين بمتابعة الموضوع مع تكرارهم بإخلاء مسؤوليتهم عن نقل الأمتعة بين المطارات، وقد وصلتنا الحقيبة الأولى يوم الاثنين 5/3/2009م أي بعد وصولنا هناك بأربعة أيام ، ثم الحقيبة الثانية يوم الثلاثاء 6/3/2009 م، ويوم مغادرتنا الأنتيجا كان يوم الأربعاء أي قبل عودتنا بعد انتهاء المؤتمر بيوم، أما الثالثة فلم نستلمها إلا يوم الخميس 19/3/2009 م في الرياض . وبقيت حقيبة واحدة لا نعلم حتى الآن مصيرها ، والنظام أوقف المتابعة على أساس أننا تسلمناها (لا نعلم من الذي قام بإيقاف متابعة الحقيبة)مع العلم أن الحقيبة تحتوي على كتب ومستلزمات المؤتمر بالإضافة مستلزمات شخصية مهمة . وأضافت أن الموظفين في الخطوط السعودية يقولون إن الناقل الأخير هو المسؤول عن ضياع الأمتعة ، في حين يؤكد المسؤول في الخطوط البريطانية : أين هم (الخطوط السعودية)عن متابعة مسؤولياتهم ؟!! . وقالت الأكاديمية السعودية : حتى هذا اليوم لا أعرف مصير حقيبتي حيث إن خدمة العملاء في مطار الملك خالد بالرياض يقولون إن موضوع الحقيبة قد تم إغلاقه.. و عبر " الرياض " أطالب بمعاقبة المتسبب في ذلك .. لأننا كررنا عليه هل أنت متأكد من استلامنا الحقائب في المحطة الأخيرة , وكان يجيب بالتأكيد.. كماأطالب بتعويض عن بقائي في دولة غريبة عن عاداتي دون أن يكون معي حاجاتي من أوراق وكتب تخص حضوري للمؤتمر و متعلقاتي الشخصية.. و كذلك أطالب بتعويض عن قيمة الحقيبة ومحتوياتها التي تزيد عن ألفي ريال .