مع انطلاق مدفع الإفطار في رمضان تلتف الأسر حول مائدة الإفطار كبيرهم تقر عيناه بوجود صغيرهم تتجاذبهم أحاديث الذكريات أي أنه باختصار الوقت المناسب لجمع الأحبة. وبعيداً عن هذا المشهد الأسري يقف رجال وهبوا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن زادهم التمر والماء نشوتهم مساعدة العاجز تدفع سواعدهم العربات يرشدون تائهم.
ويتوزع رجال الأمن في قوة أمن الحرم بالآلاف حول مداخل الحرم وغرف العمليات ليترجموا كافة تلك المهام التي يشرفون بإنجازها وفق خطط مدروسة وإستراتيجيات تضعها قيادتهم قبل بدء موسم رمضان.
بدورها رصدت "سبق" تلك الجهود المبذولة من رجال الأمن في وقت تناول إفطارهم وهم منشغلون في أداء مهامهم على أكمل وجه، فمنذ عشرة أعوام وهم يقفون لخدمة ضيوف بيت الله العتيق كما عبروا عن تلك المشاعر.
وأكد رجال الأمن ل"سبق "أن موسمي رمضان والحج من أعظم الأوقات لدينا وأقدسها، فقدوم ضيوف الرحمن يثلج صدورنا ويبعث فينا الحماسة لكسب الأجرة فتجدنا نتسابق إلى تقديم المعونة للمحتاجين فضلاً عن القيام بمهامنا الأمنية".
وأضافوا أنه على الرغم من بعدنا عن سفرة إفطار أهلنا إلا أننا لا نستشعر هذا البعد، فخدمة ضيوف الرحمن هي أبلغ أمانينا ونسأل الله الأجرة والمثوبة .