دشنت مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، مشروعين تطويريين لعشرة جمعيات خيرية بمكةالمكرمة ، أمس الخميس، ذلك بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكةالمكرمة جمعان الزهراني، ومدير مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية الدكتور فهد بن حمد الدعيلج ، ومدير جمعية البر لقرى جنوبمكةالمكرمة علي الفهمي. وبين مدير مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية الدكتور فهد الدعيلج، أن المشروعات التي تم تدشينها تتمثل في البناء المؤسسي الشامل والذي ينفذ للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتأهيل الأسري بمكة والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية والعوالي، ويقوم على تنفيذه مكتب المسارات الرائدة للاستشارات الإدارية وتقنية المعلومات وهو مكتب غير ربحي يتبع لمجموعة التنميات القابضة.
وأشار "الدعيلج" إلى أن المشروع يركز على بناء البنية التحتية الإدارية للجهات المستفيدة بدأ بالتخطيط الإستراتيجي لها وبناء الخطط التنفيذية والهياكل التنظيمية ولوائح وإجراءات العمل والإشراف المباشر على تنفيذ الخطط من قبل مكتب المسارات، وذلك سعياً في نقل تلك الجهات إلى العمل المؤسسي.
وقال "الدعيلج" إن المشروع يستهدف 10 جمعيات خيرية بمنطقة مكةالمكرمة رائدة في مجال العمل الخيري لتطوير إدارات تنمية الموارد المالية بها وتأهيل العاملين وفق منهجية علمية احترافية لتحقيق استدامة مالية لتلك الجمعيات.
وأشاد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكةالمكرمة جمعان "الزهراني"، في ذات الشأن، بجهود الجمعيات الخيرية وسعيها في الارتقاء بمستواها التنظيمي وأثرها في المجتمع، لافتاً إلى أن هناك توسعاً ملحوظاً في إعداد الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والمؤسسات الخاصة بمدينة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن عدد الجمعيات الخيرية بمدينة مكةالمكرمة 11 جمعية وفرعاً، مضيفاً إلى أنه تم الموافقة مؤخراً على تأسيس جمعية البر بشمال مكةالمكرمة وجمعية البر بالشرائع، مؤكداً إلى أن هناك 7 جمعيات تخصصية تحت التأسيس الآن.
وبين: "عدد لجان التنمية الاجتماعية بمدينة مكةالمكرمة ثماني لجان للتنمية الاجتماعية لكل لجنة مراكز نشاط منتشرة في أحياء مكةالمكرمة، بالإضافة إلى جمعية مراكز الأحياء المنتشرة فروعها في معظم أحياء مكةالمكرمة والتي يبلغ عددها نحو 21 مركزاً، مؤكداً بالإضافة إلى جمعية مراكز الأحياء المنتشرة فروعها في معظم أحياء مكةالمكرمة، والتي يبلغ عددها نحو 21 مركزاً، مفيداً إلى أن هذا الانتشار الإيجابي لمؤسسات وجمعيات ولجان القطاع الثالث يحتاج مشروع بناء مؤسسي شامل حتى تحقق الأهداف المنشودة من هذه الجهات الخيرية.