تفتتح الجولة الثالثة والأخيرة من الدور التمهيدي لبطولة كوباأمريكا بمباراتين ستحسم من خلالها مصير المتأهلين وذلك عندما تلعب المكسيك أمام الإكوادور في تمام الساعة 12 صباحًا وتلعب تشيلي أمام بوليفيا عند الساعة 2:30 صباحًا. المكسيك x الإكوادور: يخوض منتخبا المكسيك والإكوادور مواجهة ليست بالهينة على أمل تحقيق الفوز الأول. ويضع الفريقان عينيهما على نقاط المباراة الثلاث المهمة والحاسمة في سباق التأهل للأدوار الإقصائية، وإن كان منتخب المكسيك في موقف أفضل نسبيًا من منافسه، باعتبار أن لديه نقطتين في جعبته.
وجمع المكسيكيون نقطتين بفضل تعادلين، 0-0 مع بوليفيا ثم 3-3 مع تشيلي، فيما خسر منتخب الإكوادور الجولتين الماضيتين، 0-2 أمام تشيلي ثم 2-3 على يد بوليفيا.
ويسعى ال(تري) للفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل كثاني المجموعة الأولى وضمان تجاوز بوليفيا في حال تعادل بوليفيا مع تشيلي وتساوي المنتخبين المكسيكي والبوليفي بخمس نقاط.
وسيعمل لاعبو المكسيك على تسهيل مهمة الوصول لمرمى الإكوادور وهو الأمر الذي نجحوا فيه خلال مواجهة تشيلي، لذا فقد قرر المدرب ميجل إيريرا الدفع بكل أسلحته الهجومية وفي مقدمتها راؤول خيمينيث وماتياس فوسو.
أما فرص منتخب الإكوادور في التأهل فتبدو معقدة حيث لا بديل عن إمطار مرمى المكسيك برباعية نظيفة على الأقل من أجل تحقيق فارق أهداف مريح يجعلها ضمن أفضل ثوالث مجموعات، والذين سيتم اختيار اثنين منهم للتأهل إلى ربع النهائي.
تشيلي x بوليفيا: تسعى تشيليوبوليفيا خلال المواجهة التي تجمع بينهما لحسم صدارة المجموعة، في مباراة يخوضها (لاروخا) اللاتيني صاحب الأرض والضيافة في أجواء مضطربة بعد الحادث المروري الذي تعرض له أرتورو فيدال إثر قيادته مخمورًا، بينما يخوض (الأخضر) اللاتيني اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق أول انتصار له بالبطولة منذ 18 عامًا.
وتحتل تشيلي صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام بوليفيا، حيث فاز (لاروخا) اللاتيني على الإكوادور في المباراة الافتتاحية (2-0) ثم تعادل مع المكسيك (3-3)، بينما تعادل (الأخضر) اللاتيني مع المكسيك سلبيًا ثم فاز على الإكوادور (3-2).
وستكون المواجهة بمثابة اختبار لأبناء خورخي سامباولي لقياس مدى تجاوزهم حادث فيدال. ومن المتوقع أن يكون ديفيد بيزارو أو فيليبي جوتيريز بديلاً لفيدال إذا لم يتمكن من المشاركة، في حين سيضطلع المهاجم أليكسيس سانشيز بمهمة قيادة الفريق.
وأثار مهاجم ارسنال الإنجليزي القلق الأربعاء، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات للخضوع لفحوص بالرنين المغناطيسي لتحديد سبب الآلام التي يشعر بها في الفخذ الأيمن.
وفي هذه الأثناء، ستحاول بوليفيا استغلال الوضع الراهن في المنتخب التشيلي للتأهل إلى ربع النهائي، وإثبات خطأ من كان يعتقد أنها ستكون "حصالة" المجموعة الأولى. ومن المتوقع أن يعتمد المدير الفني للمنتخب البوليفي ماوريسيو سوريا على اللاعبين نفسهم خطة اللعب (4-4-2) نفسها، والتي استخدمها خلال مباراتيه السابقتين.