محمود أحمد): قام مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج بجولة ميدانية اليوم في المسجد الحرام، ووقف على تكامل الاستعدادات الأمنية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك، وتفقد استعدادات الأجهزة الأمنية والمرورية كافة التابعة للأمن العام وجاهزيتها لتنفيذ الخطط كافة لشهر رمضان المبارك. وشملت الجولة المرحلة الثالثة من توسعة المطاف والساحات الجنوبية، ومدى الاستفادة من المساحات، وآلية دخول وخروج ضيوف بيت الله للحرم المكي الشريف، مع تنظيم الحشود. واستمع الفريق المحرج خلال الجولة إلى شرح مفصل من قِبل جميع القيادات الأمنية لخطط شهر رمضان المبارك، التي تركز على تجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية لتحقيق الأمن والأمان لقاصدي المسجد الحرام من الزوار والمعتمرين من داخل السعودية وخارجها خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى وجود اجتماعات للجنة النقل، بناء على توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، لتوزيع الحافلات العاملة لنقل المصلين والمعتمرين على شركات عدة، وكل خط يوجد به شركة تعمل بأعداد حافلاتها لنقل المعتمرين.
وأكد الفريق المحرج وجود خطط بديلة وطارئة للخطة الرئيسة، مبيناً أن الخطة هذا العام راعت متغيرات المنطقة، التي يجب ألا تكون غائبة عن بال رجال الأمن كافة؛ فهناك متغيرات، وهناك حوادث جدت في بلدنا الحبيب والدول المحيطة بنا؛ ومن الضروري أن نستشعرها نحن رجال الأمن، ونضعها في البال. وعلى هذا الأساس وضعت الخطة لمراعاة تنظيم وإدارة الحشود والجوانب الأمنية. ولفت إلى أن جولته هدفت إلى الوقوف على القوات المشاركة في مهام أمن العمرة، وقبل أيام اطلع سمو ولي العهد وزير الداخلية على شرح مفصَّل من القادة الأمنيين بمقر الأمن العام عن المواقع التي باركها سموه الكريم، وعمد بالشروع في تنفيذها، واليوم القوة بكاملها نزلت للميدان استعداداً لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك لعمل البروفة الحية للطواقم الأمنية كافة المشاركة في مهام أمن العمرة. وبيّن المحرج أن القادة الأمنيين يتشاورون في توزيع رجال الأمن للمهام وفق الخطة الأساسية المعتمدة، وتغيير بعض المسارات البسيطة التي تؤثر بدورها على الخطة الرئيسية. وقد جاءت الجولة للوقوف على جاهزية الزملاء في قوات أمن العمرة بجميع فروعها أمنياً ومرورياً وتنظيمياً.. مؤكداً بث نشرات توعوية بالتعاون مع وزارة الإعلام، وهناك خطة إعلامية متكاملة لتثقيف المواطنين والمقيمين.
وفي ختام الجولة أكد الفريق المحرج أنهم يعولون على تعاون المواطنين الشيء الكثير.. وكما يعلم الجميع أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - أطلق لقب رجل الأمن الأول على المواطنين كافة، ولا تزال هذه الكلمة شعارنا بالأمن العام؛ لأننا جميعنا مواطنون، ونحن نجد كل التجاوب والتعاون والتقدير تجاه ما نقدمه من خدمة أمنية لهم، ونناشدهم التعاون مع رجال الأمن المعنيين بتنظيم وإدارة الحشود خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى التقيُّد بالأنظمة والتعليمات، والإبلاغ عن أي أمر مغلق أو مُخلّ بالأمن.