أكد شيخ شمل قبائل "جشم يام"، الشيخ سلطان بن سالم بن منيف، أنهم لن يرضوا المساس بشبر واحد من أرض الوطن، والتصدي لكل من يريد تخطي حدوده. وقال إن نجران وأهلها حصن حصين للوطن على الحد الجنوبي لمن تسول له نفسه المساس بشبر واحد من الأرض الطاهرة، مؤكداً زيف الأخبار الكاذبة عن قبائل نجران، التي يروج لها إعلام العدو في هذه الأيام.
وأضاف الشيخ "بن منيف" في حديثه ل "سبق": "إن أمن المملكة وحفظ حدودها واجب على الجميع، ونحن على الحد الجنوبي نقف حصناً منيعاً مع قواتنا المسلحة ضد من يحاول المساس بأمن المملكة، لأن أمنها والحفاظ عليه واجب على الجميع".
وتابع: "لله الحمد منذ أن شمل الحكم السعودي هذه الأرض المباركة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أصبحت آمنة مطمئنة، ونعيش في أمن وأمان واستقرار ولله الحمد".
وأردف: "كل مواطن في عنقه بيعة لولاة أمره على السمع والطاعة، وليس من شيمته نكث ولا غدر ولا خيانة لا يكتفي في حسن الجوار بأن لا يؤذي جاره بل يصبر على أذى جاره ما استطاع، لا يتمنى الشر لأحد، صبور على المحن لا يشتكي ولا يتذمر يثبت في مواجهة الأحداث ويؤمن إيماناً راسخاً أن دفاعه عن وطنه وأرضه وعرضه واجب مقدس يفضي به إلى حياة السعداء أو موت الشهداء هذه حال المواطن النجراني الذي لا يفرق بينه وبين رجل الأمن إلا "ثوب وبدلة" والأيام ستدعم القول بالفعل".
وزاد: "لله الحمد والمنة نحن نعيش في رغد من العيش ونحظى بكل التقدير والاهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة، وهم يعلمون مدى ولائنا لدولتنا وهذا ليس وليد اللحظة، بل ورثناها من آبائنا وسوف نورثه لأبنائنا فجذور حبه متأصلة في قلوبنا، ولا صحة لما يروج له إعلام العدو من أكاذيب باطلة عن قبائل نجران".
واختتم الشيخ "بن منيف" بقوله: "نحن تحت رهن إشارة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي العهد -حفظهم الله- وأقدم جزيل الشكر لأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، لجهوده في خدمة المنطقة، وسعيه الدؤوب لتلبية احتياجاتها، ونسأل الله أن يحفظ وطنا من كل سوء ومكروه".