أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتبوك؛ استكمال إنشاء وترميم "3" جوامع بالمنطقة لتصبح جاهزة لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك: جامع الطلق بتيماء، وجامع الأمير فهد بن سلطان بتبوك، وجامع أبو العز بحقل؛ لتكون جاهزة للصلاة فيها في شهر رمضان المبارك واستقبال ما يزيد على "2500" مصلٍّ. وقال المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك "الشيخ سلمان المالكي" ل"سبق": تم- ولله الحمد- اليوم؛ استكمال إنشاء جامع الطلق بحي الشفا بتيماء، والذي يتسع ل"1500" مصلٍّ؛ حيث سيكون الجامع جاهزاً للصلاة فيه خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن العمل يجري- بإذن الله- لتأثيثه.
وأضاف: أن فرع الوزارة أيضاً افتتح اليوم جامع الأمير فهد بن سلطان الواقع في حي النهضة بمدينة تبوك، بعد ترميمه وتوسعته، ويتسع ل"1000" مصلٍّ، كما يجري العمل لإنهاء أعمال الموقع العام للجامع من سفلتة وإنارة، كما تم افتتاح مسجد أبو العز في حي الظهرة بحقل، مشيراً إلى أن إدارته وقفت على أقدم مسجد في بمحافظة حقل لدراسة إعادة البناء وترميمه.
وأصدر فرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك؛ تعميماً على أئمة المساجد؛ وفقاً لتوجيهات الوزارة؛ بعدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك؛ لما يترتب عليه من المصالح الشرعية، ولما في تخلفهم من فواتها، وبخاصة العشر الأواخر منه، إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، بعد تكليف من يقوم بعمله مدة غيابه وفتح المساجد طوال اليوم؛ لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر، حتى انتهاء صلاة القيام، والتأكيد على مراقبي المساجد بملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة، وحثهم على مضاعفة الجهد، إلى جانب سرعة فحص أجهزة التكييف والإنارة وعمل صيانة لها وإصلاح ما هو متعطل".
وأكد التعميم وجوب مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص؛ توسعة على الناس وسداً لذريعة الاختلاف بين المؤذنين، وعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات، مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة؛ لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها، إضافة إلى ما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع، وإضعاف متابعة قراءة الإمام وتدبرها.
وشدد التعميم الصادر عن الوزارة على مراعاة ألا يتم البدء بصلاة التراويح في أول ليلة من رمضان حتى يعلن رسمياً عن دخول شهر رمضان، والتنبيه على الأئمة بالاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وتجنب الاعتداء في الدعاء، أو الموعظة في القنوت، أو الإطالة التي تشق على المصلين.