يلتئم شمل الإعلاميين العرب على أرض الكويت غداً الأحد 24 إبريل 2011 في تمام الساعة ال 9:30 صباحاً خلال افتتاح فعاليات الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي "الإعلام وقضايا المجتمع" الذي يُقام تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في فندق شيراتون الكويت. وتأتي فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الإعلامي العربي؛ كي تناقش قضية الإعلام وقضايا المجتمع، عبر مشاركة كوكبة من أبرز الشخصيات الإعلامية العربية، والتي سوف يكون في مقدّمتهم عدد من وزراء الإعلام العرب، والكثير من الشخصيات الإعلامية والصحافية المتميّزة. ومما يزيد من أهمية وقيمة هذه الدورة ما سوف تناقشه من قضايا تتصل بالشعار العام للدورة "الإعلام..وقضايا المجتمع" خاصة وأن هذه المسألة بالتحديد ليست مجرد قضية سيتم مناقشتها فقط، وإنما أصبحت واقعاً عربياً نعيشه هذه الأيام ويعيشه المجتمع العربي كله الأمر الذي يجعل الإعلام أحد أهم الأضلاع الرئيسية في المشهد العربي بشكل عام هذه الأيام. وأعدّت اللجنة التنفيذية بالهيئة جدول أعمال يشمل العديد من القضايا المتصلة بهذا الشعار، حيث تسعي هيئة الملتقى الإعلامي العربي من خلال هذه الدورة إلى مناقشة عدد من أبرز القضايا الاجتماعية البارزة على الساحة العربية، والتي كان لها أكبر الأثر فيما يشهده العالم العربي من أحداث، كما تحاول الدورة الثامنة أيضاً العمل على تأصيل قيم العمل الإعلامي العربي المشترك؛ إيماناً من الهيئة بضرورة العمل العربي المشترك ليس في الإعلام فقط، ولكن على الأصعدة كافة. وأشار الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس إلى أن العالم اليوم أصبح عالماً مفتوحاً، وقد زالت حواجز المسافات والأزمنة بين الأمم والشعوب، وتداعت أمام التكنولوجيا الحديثة كل المعوّقات التقليدية التي كانت حول دون الاطّلاع والمعرفة على كل ما يدور حولنا من أحداث وقضايا وهذا بدوره يضعنا كإعلاميين أمام مسؤولية كبرى أمام المواطن العربي الذي أصبح متطلّعاً على كل الأحداث داخلياً وخارجياً، بل ومتفاعل معها بشكل غير مسبوق. وأضاف الخميس: "كما أننا في هذه الدورة عمدنا إلى تكريم عدد من الشخصيات الإعلامية العربية ممن بذلوا جهوداً من أجل دفع وتقوية هذا الاتجاه الذي يسير بالإعلام العربي نحو التقدّم والتطوّر، وذلك من أجل التركيز على هذه الجهود والرؤى، ومن أجل تقديم النماذج التي يجب أن يتم اتخاذها كنماذج إيجابية يجب أن يحذوا الجميع حذوها، وأن ينتهج العاملون في المجال الإعلامي في عالمنا العربي نهجهم أو الاقتراب منه كلٌّ في مكانه واختصاصه" .