تشهد الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الاعلامي العربي "الإعلام وقضايا المجتمع" مشاركة العديد من أقطاب المؤسسة الاعلامية العربية، وممثلين عن جهات عالمية مختلفة تشارك في جدول أعمال يناقش العديد من القضايا التي تشغل الساحة العربية والعالمية أيضا، وذلك خلال فعاليات الملتقى الثامن الذي يعقد في 24 و25 أبريل 2011، تحت رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وأكد الأستاذ ماضي عبد الله الخميس الامين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي على حرص اللجنة التنفيذية لهيئة المُلتقى الإعلامي العربي إجراء العديد من المناقشات واللقاءات مع عدد من الشخصيات الإعلامية والثقافية في عالمنا العربي من أجل وضع جدول أعمال يتماشى مع الأحداث الآنيَة، وفي نفس الوقت يستشرف المستقبل ويقدم الحلول والرؤى الموضوعية لمستقبل الإعلام ودوره في خدمة قضايا المجتمع والفرد في الوطن العربي. وأضاف الخميس بأن اللجنة التنفيذية حينما شرعت في وضع العناوين الرئيسية لجلسات جدول الأعمال وضعت في اعتبارها أن تكون هذه العناوين تصب في صلب صِناعة الإعلام وأدواته ومهامه، كما قصدت أن تكون عناوين الجلسات عامة وشاملة وتتسِم بالاتساع لِمُناقشة كل ما هو مرتبط بالعنوان الرئيسي والقضية العامة للدورة الثامنة. الأمير الوليد بن طلال وأضاف الخميس بأن جدول أعمال الدورة الثامنة هذا العام يتسم بالشمولية والدسامة وتعدد القضايا نظراً لارتباطه بواقع عالمنا العربي الذي يشهد تغيرات على مختلف الأصعدة، حيث يتضمن اليوم الأول ثلاث جلسات كلها موجهة للشباب من خلال ملتقى حوار الشباب الذي يسبق الفعاليات الرئيسية بيوم واحد السبت 23 ابريل 2011. وسبق أن أعلنت اللجنة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي عن تقديمها منحة مجانية للشباب في شتى أرجاء الوطن العربي لحضور فعاليات الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي والتي تقدم لها ما يقرب من 647 شاباً وفتاة، وقد تم قبول 100 منهم لحضور فعاليات الملتقى الثامن، في حين أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي تعتزم زيادة هذا العدد في السنوات المقبلة من أجل إفساح المجال أكثر أمام الشباب الطامح إلى الاستفادة من هذه الفعاليات الإعلامية الكبرى. الخميس: اختيار المملكة «كضيف شرف» لما تشهده من تطور متنامٍ على المستوى الإعلامي وسيشارك الشباب المدعوون في ملتقى حوار الشباب الذي يقام صباح غدِ في تمام ال10 صباحا بفندق شيراتون الكويت، حيث تقام ثلاث جلسات حوارية، الأولى حول "الشباب والثقافة المالية" والثانية "إعلام الشباب..وشبكات التواصل الاجتماعي" أما الثالثة فتدور حول "ماذا يريد الشباب؟" أما اليوم الثاني "الأحد"، فسيكون يوم الافتتاح للفعاليات الرئيسية وفيه الافتتاح الذي يتضمن تكريم الحائزين على جائزة الإبداع الاعلامي، وخمس جلسات على جدول الأعمال. أما اليوم الثالث فيتضمن سبع جلسات نقاشية. وفي نفس السياق أكد الخميس على أن اللجنة التنفيذية حينما شرعت في وضع العناوين الرئيسية لجلسات جدول الأعمال وضعت في اعتبارها أن تكون هذه العناوين تصب في صلب صِناعة الإعلام وأدواته ومهامه وارتباطه بقضايا المجتمع المختلفة بغية التفاعل المباشر مع كل ما يشغل الساحة العربية والمواطن العربي تجاه الإعلام والقضايا الكبرى، كما قصدت أن تكون عناوين الجلسات عامة وشاملة وتتسِم بالاتساع لمناقشة كل ما هو مرتبط بالعنوان الرئيسي والقضية العامة للدورة الثامنة. الشيخ ناصر المحمد الصباح وحول اختيار المملكة العربية السعودية لتكون ضيف شرف الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي أكد الخميس على أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي تتابع من قرب كل المجهودات والمساعي العربية المختلفة التي تحاول من خلالها الدول العربية الارتقاء بإعلامها وتطويره، فأرادت الهيئة أن تبرز ذلك بوضوح أكثر من أجل التعريف بهذه المجهودات ودفعها عن طريق مزج الخبرات الإعلامية المختلفة خلال فعاليات الملتقى المتنوعة والتي تشهد حضور كوادر إعلامية لها نصيب كبير من الخبرة والمهنية. مشيرا إلى أن ذلك كان الدافع الأساسي وراء استحداث هذه الفعالية الجديدة التي تمت إضافتها لفعاليات الملتقى السنوية. انعقاد أعمال المجلس العربي للتنمية الإعلامية اليوم في الكويت وأضاف الخميس بأن اللجنة التنفيذية قد وقع اختيارها على المملكة العربية السعودية لما تشهده من تطور متنامٍ على المستوى الإعلامي؛ الأمر الذي يعكس وجود رؤية وخطط تنموية محددة الأهداف يسير وفقها الإعلام السعودي الذي حقق تطورا لافتا في السنوات الأخيرة. تركي السديري وتعتبر هذه الفعالية إضافة جديدة لفعاليات الملتقى الإعلامي العربي وسيتم خلال الفعاليات استعراض مسيرة الإعلام في المملكة العربية السعودية والتعريف بالجهود المبذولة تجاه تطوير العمل الإعلامي والثقافي داخل المملكة، وسيصحب ذلك حضور وفد إعلامي سعودي كبير يمثل الإعلام الرسمي والخاص وفي طليعتهم معالي وزير الثقافة والإعلام د.عبد العزيز خوجه، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة، كما ستقام خلال الملتقى ندوة حول الإعلام السعودي تتناول مسيرة الإعلام في المملكة خلال العقود الأخيرة وحتى الوقت الحالي وما تم إنجازه من خطط تهدف إلى تطوير الإعلام والنهوض به وما يحمله المستقبل كذلك من رؤية للتحديث ومواكبة التطور العالمي. كما أعلن الخميس بأن اللجنة التنفيذية للدورة الثامنة قد أعلنت عن أسماء المكرمين هذا العام للجائزة العربية للإعلام حيث تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لجائزة الابداع الاعلامي 2011 عن "الصورة الإيجابية تجاه وسائل الإعلام"، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة عن "شخصية العام"، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة في مملكة البحرين عن "التطويع الثقافي للإعلام"، وأحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية عن "المسيرة الإعلامية"، وإذاعة البي بي سي العربية عن "تطوير الكوادر المهنية والوسيلة الإعلامية". الشيخة مي الخليفة وسيقام على هامش الملتقى هذا العام معرض وسائل الإعلام الذي تنظمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي بالاشتراك مع عدد من المؤسسات الاعلامية والبنوك والشركات ذات الصلة بالإعلام ومنظومته التي تعرض خدماتها للمشاركين ليتعرفوا على هذه المؤسسات وخدماتها من قرب. وحول الرعاة المشاركين في هذا الحدث الإعلامي الضخم صرح الخميس بأسماء عدد من المؤسسات والشركات التي حرصت على المشاركة في فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الاعلامي حيث شارك كل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والامانة العامة للأوقاف بالكويت، وبنك الكويت الدولي، وياه لايف للاتصالات الفضائية، وشيفرون العربية السعودية، واتحاد مصارف الكويت، والجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، وكويت انرجي، والشركة الكويتية المتحدة للإعلان والنشر والتوزيع. محمد بن عيسى هذا وينعقد اليوم في تمام الساعة الواحدة ظهرا الاجتماع الثاني للمجلس العربي للتنمية الإعلامية والذي تستضيفه دولة الكويت بفندق شيراتون. وسيحضر الاجتماع جميع أعضاء المجلس وهم نبيل الحمر المستشار الإعلامي لجلالة ملك البحرين، وعز الدين ميهوبي وزير الإعلام الجزائري السابق، ومحمد بن عيسى وزير خارجية المملكة المغربية السابق وأمين عام مؤسسة منتدى أصيلة الثقافي، وتركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعودية ورئيس تحرير جريدة الرياض، وصالح القلاب وزير الإعلام الأردني السابق، ود. خولة مطر مديرة المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، د.حسين أمين أستاذ الإعلام في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، و محمد الخمليشي الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام في جامعة الدول العربية، د. محمد الرميحي إعلامي وأكاديمي، وجابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية، والإعلامي محمود شمام، وصلاح الدين معاوي رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، وماضي عبد الله الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي. صالح القلاب ومن المقرر أن يناقش المجلس في اجتماعه الثاني عدداً من القضايا المتعلقة بالنظام الأساسي للمجلس وهو المقترح الذي قدمه د.حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية في القاهرة وعضو المجلس كما سيناقش المجلس كذلك البحث في آلية تفعيل دور المجلس تزامنا مع ما يشهده العالم العربي من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية تلقي بظلالها على الإعلام وقطاعاته، كذلك سيبحث الأعضاء آليات التمويل والاتفاق على إستراتيجية واضحة تحدد طريقة عمل المجلس واختصاصاته والقضايا التي سيتصدى للتعامل معها وأيضا مراجعة ومناقشة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التأسيسي الذي عقد في دولة الكويت في ديسمبر الماضي 2010. ماضي الخميس وأكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي والمنسق العام للمجلس العربي للتنمية الإعلامية ماضي عبد الله الخميس على أن المجلس في اجتماعه الثاني سيعمل أعضاؤه على بلورة رؤية عملية ذات أهداف محددة وواضحة تهدف إلى تنمية وتطوير الإعلام العربي ومؤسساته عن طريق السبُل التي سيتم الاتفاق عليها في هذا الاجتماع والتي سوف نعلنها في البيان الختامي للاجتماع. وأضاف الخميس أننا لمسنا حرصا شديدا وحماسا كبيرا من قبل السادة الأعضاء من أجل تفعيل دور المجلس ومساهمته في بنية إعلامية عربية سليمة تستطيع أن تحقق آمال وتطلعات الإعلاميين العرب وكل المهتمين بالشأن الإعلامي وصولا للمواطن العربي الذي يريد إعلاما عربيا قويا وقادرا على تلبية احتياجاته المختلفة. محمد الرميحي محمود شمام صورة جماعية لأعضاء المجلس العربي للتنمية الإعلامية