كرّمت إدارة تعليم الشرقية، أمس الثلاثاء، المتقاعدين والمنتقلين بمكتب التربية والتعليم بشرق الدمام للعام 1435/ 1436ه من القادة التربويين للمدارس والمشرفين التربويين. وخلال الاحتفال، أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية (بنين)، الدكتور سامي بن غازي العتيبي، أن المعلم المتقاعد يعيش مرحلة من مراحل حياته التي تعتبر من أفضل المراحل؛ حيث تتسم بالراحة والقناعة؛ لما قدمه من خدمة تجاه دينه ثم وطنه ومليكه وأمته؛ إذ نقدم لهؤلاء الرجال الذين بذلوا ما لديهم من جهد في سبيل تحقيق الرسالة النبيلة العظيمة رسالة التربية والتعليم، فَتَحِية مفعمة بعبق الورد وأريج الزهور نقدّمها لهم.
وأضاف: إننا نكرّم مهنة العلم في شخصيات هؤلاء القادة والمشرفين التربويين النبيلة، ونوجه إليهم اليوم تحية احترام وتقدير وعرفان، احترام لسنوات عمر تصعب؛ بل يستحيل تعويضها، وتقدير لجهد أثروا به مسيرة وطنهم، وتحية اعتزاز وتقدير لقادة ومشرفين أعزاء متقاعدين، والذين لا تزال بصماتهم واضحة في مسيرة التعليم، رفعوا الراية بأمانة وشرف، وسلموها بشرف، ولن ننسى إخلاصهم وحماسهم، كان لكل واحد منهم تاريخه الوظيفي المشرف وخدمته العملية التي تميزت بالعطاء والتضحية ونكران الذات، في سبيل أداء الأمانة التي حملوها في مختلف المواقع التعليمية التي خدموا فيها، وما هذه المناسبة إلا تعبير صادق عن تقديرنا لمرحلة من مراحل عطائهم الوظيفي الذي أخذ جزءاً كبيراً من وقتهم، هذا العطاء الذي ساهموا من خلاله في نماء وتطور هذا البلد العزيز الغالي علينا، والذي نفخر جميعاً بانتمائنا إليه والتشرف بخدمته.
من جانب آخر، قال مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام صالح المريسل: تتسابق الكلمات من ميدان الفكر؛ كل منها تريد أن تحظى بشرف تقديم عظيم الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم للزملاء القادة والمشرفين التربويين المتقاعدين والمنتقلين؛ فيطيب لي نيابة عن زملائي بمكتب التربية والتعليم بشرق الدمام، أن أقدّم كلمة شكر وثناء لهؤلاء الرجال؛ لما بذلوه من جهود وتعاون طيلة عملنا سوياً في خدمة التعليم؛ فقد كانوا عوناً لنا في إتمام العملية التعليمية على الوجه المأمول بعد الله؛ فهم لم يدّخروا جهداً إلا وبذلوه من حمل أمانة الرسالة العلمية الشريفة، وعملوا بكل ما بوسعهم من علم واجتهاد.
بعد ذلك، بدأ تكريم القادة والمشرفين المتقاعدين والمنتقلين، بدروع وهدايا تذكارية، وأخذ الصور الجماعية، وتناول طعام العشاء.