أكد 455 خريج دكتوراه وماجستير ودبلوم في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعام الجاري، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى المملكة وعمداء الكليات بالجامعة والمسؤولين، على إسهام جامعة نايف في تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل، إضافة إلى دورها المهم فى مكافحة القضايا الأمنية بمختلف دول العالم. وثمنوا رعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز للحفل السنوي لتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الدراسات العليا وكلية التدريب وكلية علوم الأدلة الجنائية وكلية اللغات بالجامعة أمس. وأكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمملكة جيمس سميث، على نجاح التعاون القائم بين جامعة نايف وحكومة بلاده، مثنيا على النائب الثاني لتوليه دوراً قيادياً برعايته الملكية لجامعة نايف الأمنية ودعمه الثابت للجامعة وجهودها وبرامجها المتعلقة بالقضايا الأمنية والمخدرات والاتجار بالبشر وتبييض الأموال والجرائم العابرة للحدود على الصعيدين العربي والعالمي. وأشار مسؤولون بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس والخريجون إلى أهمية رعاية الأمير نايف لحفل التخرج، لأنها تمثل تأكيدا على دعم القيادة لبيت الخبرة الأمنية العربية. وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، إن الجامعة أصبحت تتبوأ موقعاً متقدماً بين مثيلاتها في العالم وهو أمر لا يستغرب نتيجة للتطور المتواصل في أدائها الذي واكب مستجدات العصر ويلبي احتياجات الأسرة الأمنية العربية. وبين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبد العزيز أن نجاح جامعة نايف فى مجال النشر له أهمية خاصة ، نظرا لإيمانها منها بالدور المعرفي الذي يؤديه الكتاب وأهمية اكتساب المهارة والثقافة العميقة للمتخصصين، مشيرا إلى أن إصدارات الجامعة بلغت حتى الآن 500 إصدار تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والاجتماعية وفق منهج علمي محكم. ومن جانبه، تقدم خريج ماجستير علوم شرطية من النيجر سيدي محمد لبشير، بالشكر إلى الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته حفل التخرج هذا العام ، كما تقدم بالشكر لجامعة نايف على ما تقدمه من جهود علمية لرفع مستوى أداء رجال الأمن في مختلف أنحاء العالم. وقال الخريج الدكتور عبد الرحمن سعود العماج الحاصل على دكتوراه عدالة جنائية إن رعاية الأمير نايف لهذا الحفل سنوياً تعد تشريفاً للجامعة أساتذة وطلاباً ومنتسبين، وتأتي في إطار الدعم الذي يوليه لهذه الجامعة الفريدة في كل مناسبة من مناسباتها العلمية". ويضاف إلى الطلبة الخريجين بالجامعة أمس، تخرج 79 متدربا في كلية اللغات من "برامج اللغة الفارسية، الإنجليزية، والعربية لغير الناطقين بها"، علما أن متدربي اللغة العربية هم من الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية العاملة في المملكة.