استقبلت إمارة منطقة جازان أمس قضية الإعلامي الزميل المحرر بصحيفة الوطن علي الجريبي على خلفية شكوى تقدمت بها وكيلة مدرسة ابتدائية ومتوسطة الخبراية، تفيد فيها بقيام الجريبي بالدخول قبل نحو أسبوعين إلى داخل المدرسة أثناء الدوام الرسمي، لتوثيق حادثة تصوير تعرضت له منسوبات المدرسة من طالبات ومعلمات من قبل شخص مجهول، وهذا ما نفاه الجريبي. وكانت وكيلة المدرسة رفعت شكوى إلى إدارة التعليم بجازان التي سارعت من جهتها بالتحقيق مع المحرر علي الجريبي، إلا أن الجريبي طلب تحويل القضية التي اتُّهم فيها دون أي أساس من الصحة على حد قوله إلى الجهات المختصة، والتي تعتبر في مضمونها قضية أخلاقية حتى يتم بحثها بالشكل النظامي. وتقدم الزميل الجريبي بشكوى إلى محافظ العارضة يطالب فيها بالنظر في القضية التي اتُّهم فيها بدخول مدرسة بنات والتصوير أثناء الدوام الرسمي دون وجه حق، وهو ما لم يحدث. وأحيلت الشكوى التي تقدم بها الجريبي إلى وكيل إمارة منطقة جازان، لبحثها من جميع الطرق، ومخاطبة المعنيين وإرسال كامل أوراق القضية إلى الجهات المختصة للنظر في القضية. وذكر الجريبي ل"سبق" أن الاتهام الذي وُجه إليه من قبل وكيلة المدرسة خارج عن الصحة؛ كونه لم يقم بالتصوير من الأساس، أو حتى الاقتراب من المبنى، وأن الخبر الذي نشره عبارة عن شكوى من أولياء الأمور، وطالب المسؤولين بمحاسبة كل من اتهمه باطلاً وأساء إليه.