رفع عدد من أولياء الأمور شكوى إلى مدير عام التربية والتعليم بجازان حيث أخذت الشكوى منحى آخر بعد أن تأزمت نتيجة الموقف الخطير الذي قد صاحب عملية التصوير التي تعرضن لها مجموعة من الطالبات والمعلمات دون كشف هوية المتسبب إلى الآن وأن ما حدث يظهر سلبيات المباني المستأجرة وضرره على الجميع وكانت من نتائجه السيئة تأثر بناتنا بما حدث وهذا يجعلنا نطالب المسئولين في التعليم متابعة القضية من جهة وسرعة إنجاز المبنى الحكومي الذي تأخر كثيرا على حد قولهم ,وفي الوقت نفسه تغيبت عدد من الطالبات بمدرسة الخبراية الابتدائية والمتوسطة بمحافظة العارضة أمس وأول من أمس جراء ما حصل لهن من عملية تصوير مفاجئة مع معلماتهن في ساحة المدرسة الداخلية وجاء ذلك كردة فعل مثيرة لحالتهن النفسية وكأسلوب جديد في محاولة للضغط على المسئولين في تعليم جازان لسرعة التحرك في إنقاذهن من قضية التصوير التي تعرضن لها منتصف الأسبوع الأخير قبل الإجازة من شخص لم تتحدد هويته بعد عندما قام بتصويرهن من فتحات السور الملاصق لمبنى المدرسة مستغلا سلبيات المبنى المستأجر ، وحول القضية صرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبد الله بن معيض القرني أمس أن هناك شكوى وردت من أهالي وأولياء أمور الطالبات إلى شرطة محافظة العارضة تتضمن قيام شخص غير معروف بتصوير بناتهم حيث ستقوم الجهات الأمنية بشرطة المحافظة بفتح تحقيق لمعرفة تفاصيل القضية وذلك من أجل التوصل إلى حقيقتها حتى يبدأ من خلالها معرفة هوية المتسبب في حادثة التصوير إن كان بالفعل قد وقعت واتخاذ الإجراءات النظامية والقانونية حيالها حسب البلاغ المقدم من الأهالي ،وفي السياق نفسه أتصلت صحيفة جازان على الناطق الاعلامي لتعليم جازان إلا أن جواله لم يجيب ثم أرسلت رسالة ولم نجد رد إلى ساعة كتابة هذا الخبر.من ناحية آخرى قامت المتابعة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان أمس التحقيق مع الزميل الصحفي بجريدة الوطن علي الجريبي حول الشكوى التي قدمتها وكيلة مدرسة الخبراية الابتدائية والمتوسطة بأنه تسلل إلى داخل المدرسة بغرض التصوير وتوثيق قضية تصوير الطالبات وأفاد الزميل الجريبي للمحقق في إفادته أن يسارع المسؤولون في الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان إحالة كامل أوراق القضية التي اتهمته فيها وكيلة المدرسة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام كونها لا تتعلق بمجال التربية والتعليم وإنما أصبحت قضية أخلاقية في محتواها ولا بد من إجراءات نظامية للتوصل إلى حقيقتها وأن مثل هذا الاتهام خطير في خدش كرامة الإنسان إذا لم يكن مستندا على أدلة وبراهين ، كما يتساءل عن كيفية التحقيق التي بدأتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان التي من المفترض أن تسير وفق أنظمة العمل الصحفي والإعلامي حتى لو كان من منسوبي التربية والتعليم لأن قضية تصوير طالبات مدرسة الخبراية تم طرحها صحفيا كما ذكر لنا. 1