أكد أهالي جازان أنهم واثقون بقدرات قواتهم المسلحة في التصدي للمخربين، وقالوا: "نعلم جيداً ماذا يمكن أن يواجه أي من يتخطى حدودنا أو يحاول أن يمسها بشر، لذا نحن وبعد مشيئة الله وقدرته وقوّته مطمئنون بإذن الله، ونسير في نزهاتنا من شواطئ جازان إلى جبالها الساحرة، في الأماكن الآمنة، ونتنقل بين الأسواق نتأهب لاستقبال شهر رمضان المبارك". ورغم المواجهات الحدودية مع مليشيات صالح والجماعة الحوثية، ما زالت أسواق منطقة جازان تشهد إقبالاً كثيفاً من المتسوقين استعداداً لشهر رمضان المبارك، وحركة طبيعية في مختلف محافظاتها، ما بين الدوامات والنزهات، والسفر عبر الطيران والطرقات البرية.
وأكد عدد من أهالي منطقة جازان، في محافظات صامطة والطوال ومركز الموسم وعدد من القرى الحدودية، أن التهديدات التي يطلقها العدو تجابه بالتوكل على الله، ثم ثقة بحفظه، واليقين في قدرة القوات المسلحة، على دحض كل من تسول له نفسه بالمساس بالحدود.
ورصدت "سبق" سير الحياة الطبيعية في منطقة جازان منذ بداية عاصفة الحزم، رغم سقوط عدة مقذوفات فاشلة على الحدود السعودية، حيث أكد الأهالي ثباتهم وثقتهم بالقوات المسلحة السعودية، مشيرين إلى أن الحياة لم تتعطل.
وتشهد شواطئ منطقة جازان، وجبال محافظات هروب والريث، إقبالاً للمتنزهين، في ظل ما تشهده أجواؤها من برودة وهطول أمطار.