بقيت قرية "الحشيبرية" غرب محافظة صبيا، ومنذ سنوات على حالها، حيث لم يمسّها التطور العمراني وباقي الخدمات البلدية كالسفلتة والمياه والنظافة والكهرباء التي شهدتها المناطق والقرى الأخرى المجاورة. وأبدى عدد من قاطني قرية "الحشيبرية" تذمرهم من غياب الاهتمام بقريتهم بسبب القصور الواضح في خدماتها.
وقال أحد سكان القرية حسن محمد شوكان عقيلي: تسكن القرية أكثر من 300 أسرة، معظمهم من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف: إنها تعرضت للإهمال بسبب غياب الكثير من النواحي الخدمية وتجاهل المسؤولين في محافظة صبيا لنداءات المواطنين بتوفير الخدمات الأساسية.
وتابع: لا تزال القرية بعيدة عن اهتمام المعنيين رغم المطالبات.
وبيّن "عقيلي" أن هناك احتياجات أساسية لجملة من الخدمات، وأهمها النظافة والمياه وتوفير المدارس، إلى جانب احتياج بعض الأهالي لدعم الجمعيات الخيرية؛ نظراً لعوزهم وفقرهم.
فيما وصف كل من على محمد عقيلي، وجبريل شوعي عيسى، ومحمد عيسى عقيلي، من سكان القرية، أن الخدمات شبه معدومة.
وقالوا: إن مصدر المياه الوحيد في القرية تبرعت بإنشائه سيدة محسنة من أهل الخير شاهدت وضع القرية ومدى حاجتهم الماسّة للماء، فقامت مشكورة بحفر بئر يرتوي منه الأهالي.
وأضافوا: لكننا نحتاج إلى مصدر مياه آخر؛ فهذه البئر قد تتعرض للنضوب والجفاف في يوم ما.
وتابعوا: طالبنا بتأمين الخدمات الضرورية مثل سفلتة الشوارع وإنارتها ونظافتها، وبناء مدارس للبنين والبنات ولم يلتفت لنا أحد في المحافظة، وكأننا نسي منسي، على الرغم من المطالبات والمناشدات للجهات ذات المسؤولية!
وقال المواطن إبراهيم عضابي: أُحبِطنا من كثرة المطالبات والوعود التي لم تنفذ.
وقال: نحن نطمع في أن يكون لنا نصيب من مشاريع بلدية صبيا، ونحن بأمسِّ الحاجة إلى المشاريع التي تحرص حكومتنا الرشيدة على توفيرها للمواطن.