استنكر مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بالخفجي الشيخ نواف الدوامي الأعمال الإجرامية التي وقعت في القديح والدمام وما فيها من إزهاق للأرواح الآمنة، مهيباً بالجميع - كلٌ في مجال تخصصه- أن يكونوا درعًا حصينًا بفكرنا وتكاتفنا، وصفًا واحدًا قويًا خلف ولاة الأمر وألا ننساق خلف هتافات الكائدين . وأكد "الدوامي" ل"سبق" أنه لن يقف الحاسدون الخاسرون عند حدٍ للنيل من بلاد الحرمين الآمنة، ولن يصل الأعداء إلى ما يريدون ما دمنا في هذه البلاد مذعنين لأوامر الله ثم أوامر قادتنا التي تتصف بالحكمة.
وأضاف الدوامي أن ما حدث في بلدة القديح ومدينة الدمام، ما هو إلا دليل على دناءة فكر الخوارج، وبعدهم عن هدي نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن الإسلام بريء من الغدر والغادرين.
ونوه أن عاصفة الحزم هبت في وجه المعتدين والتمدد الصفوي وهو ما أثار الخوارج لتنفيذ مخططات قادتهم، كي يزعزعوا الأمن ويشعلوا الفتن والحروب الطائفية بين أبناء الوطن.