استنكر الدكتور فلاح بن محمد الجوفان، معرف آل جوفان وخطيب جامع الداهنة بمحافظة شقراء، الجريمة النكراء التي وقعت في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وراح ضحيتها أنفس معصومة وأرواح بريئة، كانت تقف بين يدي ربها، تدعوه وتتقرب إليه، في ركن من أركان الدين، وفريضة من فرائض الإسلام. مؤكداً اللحمة الوطنية بين أفرد المجتمع. وقال الدكتور الجوفان: "إن العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين أثناء أداء فريضة من فرائض الله وركن من أركان الدين هو انتهاك لحرمات عدة: حرمة المكان وحرمة الزمان وحرمة العبادة وحرمة الدماء المعصومة وحرمة الآمنين. كما أنه خروج على ولي الأمر، وشق لعصا الطاعة، وتفريق للجماعة". وأضاف "إن هؤلاء المفسدين يحاولون إشاعة العداوة بين أبناء السعودية، لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، ويكشف زيفهم وفسادهم، وسوف يفضحهم سبحانه على رؤوس الأشهاد". وتابع "إن من قام بهذا العمل الدنيء كان هدفه بثّ الفتنة في المجتمع السعودي، وتمزيق وحدة الوطن، ولكن الشعب السعودي بكل أطيافه يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين، أو زرع الفتنة بين أبنائه. وسيبقى النسيج الوطني متلاحماً ضد كل حاقد وحاسد يستهدف أمن الوطن واستقراره". وأضاف الجوفان "أسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وأمنها، وأن يكشف كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وأن يحفظ شبابنا من كل فتنة، وأن يرينا عجائب قدرته بمن حاول زعزعة الأمن في بلادنا. كما أسأل الله أن يحفظ ولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان".