أعرب المستشار التعليمي لمدير تعليم القنفذة يحيى بن محمد الحادثي عن استنكاره لما حدث من استهداف للأبرياء بعمل بشع تخريبي والذي يعد جريمة في حق الأبرياء وتعدياً سافراً على حرمات بيوت الله والمصلين فيما حدث في مسجدي القديح والعنود بالمنطقة الشرقية . وقال الحادثي: أي بشر هؤلاء! الذين يستهويهم القتل ومنظر الدماء وتطاير أشلاء البشر في أيام عظمها الله وفي أماكن العبادة. مهما كانت الدوافع فالجريمة التي حدثت في أحد مساجد القديح الأسبوع الفائت أكبر من أن توصف بأنها بشعة وأكبر من أن توصف بأنها مأساوية.
لقد تم تنفيذ تلك الجريمة الغادرة في يوم مبارك وأزهقت أرواح في بيت من بيوت الله بين يدي بارئها، المنظر تتفطر له الأفئدة إنه قتل مريع وعمل إرهابي تجرمه كل الشرائع .
وها هم اليوم وفي الجمعة التي تلي جريمتهم في القديح يحاولون استهداف المصلين في مسجد بالدمام ليستمروا في مواصلة جرائمهم وإرهابهم .
وأكد الحادثي أن كل من كان وراء هذه الأعمال الإرهابية التي نستنكرها جميعاً بانتظارهم العدالة ولن يسمح قادة الوطن حفظهم الله بالعبث بأرواح الناس أو بإشاعة الفوضى والاضطراب او بتأجيج الفرقة وإشعال نار الفتنة أياً كانت المبررات.
وأضاف: إن خطاب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وفقه الله يؤكد أن أمن الوطن والمواطن خط أحمر ومن يتجاوز سيجد الجزاء الرادع.
وتابع: لقد خابت آمال المتربصين والحاقدين مرات عديدة وأثبت أبناء هذا البلد تماسكهم أمام الأحداث وفي هذا الظرف برهنوا على نبذهم العنف وتأكدت وحدتهم والتفافهم ومواساتهم لبعضهم.
إن واجب أي مواطن التصدي لهذا الفكر الإجرامي وعدم التهاون في الإبلاغ عن أي من هؤلاء الذين يتبنون هذا الفكر التدميري حتى لا يكون شريكاً لهم في أوزارهم وجرائمهم وما تقتضيه من عقوبات .
نسأل الله جل في علاه أن يجنب بلدنا وبلاد المسلمين شرورهم وأن يديم علينا الأمن والرخاء ويحفظ قادتنا وشعبنا.