استنكر عدد من المشايخ ورجال الدين والدعاة بالمملكة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحادث الإرهابي الفاشل الذي وقع اليوم في محاولة لتفجير مسجد العنود بالدمام، خلال صلاة الجمعة، بعدما قام انتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد متنكراً في زى امرأة، مشيرين إلى أن الحادث يكشف نذالة وسفالة منفذيه، مؤكدين أن منفذيه ما هم إلا سهام مسمومة يستخدمها العدو. وغرد الداعية المعروف الشيخ الدكتور سلمان العودة قائلاً: "اللهم في هذا اليوم المبارك رد كيد الماكرين في نحورهم وأدر عليهم دائرة السوء واجمعنا على الحق يا رحيم".
وقال رئيس مجلس إدارة قنوات المجد الفضائية الدكتور حمد الغماس في تغريده له: "تفجير العنود وتفجير مسجد القديح يذكرنا ببداية الخراب في العراق، إنها نفس الأيادي المخربة يمينها داعش ويسارها إيران".
وأوضح الأكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور حمد الماجد قائلاً: "تريد إيران من خلال زعزعة الأمن في بلادنا وإشعال الصراع الطائفي، فك عقدة الأنشوطة التي أحكمتها عاصفة الحزم على عنقها، وتفجير العنود وتفجير القديج يضعان كل مكونات المجتمع السعودي وجهاته وتوجهاته أمام مسؤولية تاريخية لإطفاء اللهيب وليس سكب الزيت على النار".
وبين الداعية المعروف الشيخ محمد المنجد قائلاً: "مكر من الخارج للإخلال بالأمن وإثارة الفوضى بالداخل؛ اللهم احفظ بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين من الفتن واقطع دابر المجرمين يا رب العالمين".
وأكد الداعية نايف الصحفي، أن أصحاب هذا الفكر الذي يستهدف المساجد ودور العبادة لا يملكون عقلاً ولا ديناً وأصبحوا قنابل موقوتة وسهاماً مسمومة يستخدمها العدو ضد الدين والوطن.
وذكر الداعية محمد ثامر المطيري، أنه ليس كافياً أن تستنكر التفجيرات التي ينفذها أصحاب الأفكار الضالة والعملاء، بل يجب أن تكون عوناً في تطهير البلاد منهم ومن شرهم، بينما بين الشيخ حسين المؤيد قائلاً: "أعداء المملكة يكشفون عن نذالتهم وسفالتهم وجبنهم، فها هم يتبعون أخس الوسائل غدراً ونذالة وسترتد جرائمهم عليهم".