عقد مجلس الدفاع الوطني اليمني اجتماعاً في الرياض، برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي؛ لاستعراض الموقف السياسي والأحداث، خصوصاً في ضوء المستجدات الأخيرة المتمثلة في انعقاد مؤتمر الرياض، وما نتج عنه والمتمثل في "إعلان الرياض". وناقش الاجتماع الأوضاع العسكرية والميدانية والترتيبات اللازمة في هذه المرحلة، وما تقوم به ميليشيات "الحوثي" والمخلوع "صالح" من أعمال عدوانية وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى جملة من القضايا المرتبطة بترتيب الأوضاع في المؤسسة العسكرية، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية.
وفي سياق موازٍ التقى "هادي" مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والمستجدات الراهنة على أرض الواقع وما تمر به بعض المحافظات اليمنية من أعمال عنف من قبل المليشيات الحوثية وأنصارها من القوات العسكرية التابعة للرئيس المخلوع.
وأضافت الوكالة أنه تم استعراض الجهود التي تبذل من قبل الحكومة ومختلف الأطراف والمكونات السياسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن، واستكمال العملية السياسية السلمية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض.
من جانبها أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون دعم حكومة بلادها للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ومواقف بلاده الذي لا تراجع عنها في دعم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض معتبره ذلك المخرج الأمن لليمن من وضعه الراهن.