استنكر المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران، الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، العمل الإجرامي الذي وقع أمس الجمعة في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، ونتج منه وفاة 21 من المصلين وإصابة العديد منهم. وقال الزبيدي: "حادثة القديح عمل إرهابي جبان، وينم عن قلوب تفتقر لأي معنى من معاني الإنسانية؛ فليس في ديننا - وهو دين السماحة والسلام - ولا في أخلاق مجتمعنا - وهو مجتمع الألفة والوئام - من يقبل مثل هذا العمل الجبان الإرهابي". وأضاف الزبيدي: "لقد خيب الله تعالى أمل الحاقدين في تحقيق أهدافهم السوداء لزرع الفتنة، والتحريض، والشحن بين أبناء الجسد الواحد؛ فشعب هذا الوطن لا تهز لحمته مثل هذه الأعمال الإجرامية. وإن من قام بهذا العمل لم يستهدف إلا الوطن وأهله، وهو عمل إجرامي بشع، وكل ذي نعمة محسود بسبب ما ننعم به في وطننا من نعمة الأمن والأمان والأخوة والترابط، وهناك تحدّيات مصدرها خارجي، لكنهم مدحورون بإذن الله". وشدد على أن السعودية ستظل - بإذن الله - بلد الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله– وستتصدى لأي فتنة رغم أنوف الحاقدين، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وسائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته.