قدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور غرم الله بن عبدالله سدران، تعازيه لذوي المتوفين في الحادث الإرهابي، الذي استهدف المصلين في المسجد أثناء صلاة الجمعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف. وقال سدران: إن هذا العمل الإرهابي لن يزيد اللحمة الوطنية إلا مزيداً من التماسك وأن ما يسعى له الإرهابيين ومن يقف ورائهم هو زعزعة الأمن والاستقرار، الذي نباهي به العالم.
وأضاف: هذا التفجير العدواني لن يزيد حكومة المملكة العربية السعودية إلا إصراراً على مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن من أقدم على هذا العدوان الإجرامي تجرد من كل معاني الإسلام الذي يدعو إلى الحفاظ على الأرواح البشرية.
وأشار إلى أن هذا التفجير الإرهابي في بيت من بيوت الله دليل قاطع بأن الإرهاب لا دين له، وهذا العمل الإرهابي استهداف للمملكة وليس فقط للقديح، وما يسعى له الإرهابيين هو نشر الفوضى والإرهاب في مملكتنا الغالية ونشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وإشعال نار الفتنة وهذا لن يتحقق بإذن الله تعالى، وذلك بسبب الوعي الكبير لدى المواطنين.
وأكد أن من خطط لهذا العمل الآثم ومن يقف وَرَاء هؤلاء الإرهابيين لن يفلت من العقوبة وإن وزارة الداخلية قادرة على ملاحقتهم وسينالون العقوبة التي يستحقونها، مؤكداً أننا على يقين كامل بقدرة الأجهزة الأمنية على كشفهم، وهذا ليس غريباً على وزارة الداخلية التي أثبتت نجاحها في القضاء على الإرهابيين.
وقدم مدير عام صحة الباحة تعازيه ومواساته لذوي الشهداء من المصلين وتمنّى للمصابين الشفاء العاجل داعياً الله عز وجل أن يحفظ المملكة حكومةً وشعباً وأن يديم الأمن والاستقرار لبلادنا.