أعربت "منظمة التعاون الإسلامي" عن إدانتها واستنكارها التفجير الإرهابي الذي أسفر عن مقتل وجرح عددٍ كبير من المصلين، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة اليوم في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف. وقال الأمين العام للمنظمة "إياد بن أمين مدني": إن الذين قاموا بهذا العمل وخططوا له ودعموه؛ إنما ينفذون توجهاً يعمل على تفكيك مكونات المنطقة، وتغليب روح الانقسام بين مواطنيها، وكسر توازنها المجتمعي التاريخي، ودفعها في حالةٍ من الفوضى المستدامة.
وأوضح أن التفجير الإرهابي في "القديح" انتهك حرمة بيت من بيوت الله في يوم جمعة، واستهدف المصلين في صلاة الجمعة؛ الأمر الذي لا يمكن أن يقدم عليه إلا إرهابي تجرد من إسلامه ومن إنسانيته، معرباً عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم.
وأكد تضامن "منظمة التعاون الإسلامي" التام مع المملكة في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها، أياً كان مصدره، مجدداً موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.
وقدم التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا في هذا الاعتداء الآثم، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.