استنكرت قبيلة بني خالد وأهالي مدينة عنك، العمل الإجرامي الذي وقع بمسجد الإمام علي ببلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدين على اللحمة الوطنية السائدة بين أبناء الشعب الواحد في بلادنا الغالية منذ تأسيس هذا الكيان الوطني على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ومشددين على المحافظة على هذه اللحمة الوطنية، واستشعار نعمة الأمن والأمان، وشكر الله قبل غيره على هذه النعمة. وقال زيتون سطام الزيتون، أحد شيوخ قبيلة بني خالد عنك: إننا نتوجّه بأصدق مشاعر العزاء والمواساة مرفوعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى ذوي وأسر الضحايا الأبرياء، نسأل الله أن يجعل جنات الخلد مثواهم. كما نحيي بكل اعتزاز مواقف المواطنين ووقوفهم صفا واحدا ضد العابثين بأمن واستقرار المملكة. وندعو الله سبحانه وتعالى، ألا ترى بلادنا سوءا ولا مكروها، في ظل القيادة الرشيدة إنه سميع مجيب. ولن يحيق المكر السيئ إلا بأهله والله الهادي والمستعان.