اختتمت فعاليات ملتقى نادي تبوك الأدبي الذي أقيم بشعار "الثقافة والانتماء"، بمشاركة أكثر من 25 مثقفاً وباحثاً وكاتباً وشاعراً وإعلامياً، على مدار ثلاثة أيام، وتوصل إلى ست توصيات. وناقش الملتقى محاور عديدة أبرزها حول الثقافة والانتماء على أهمية دور المثقف والأديب والكاتب والإعلامي في تعزيز مفهوم الانتماء في هذه المرحلة، والوحدة الوطنية والعمل برؤى جديدة للتفاعل مع المتغيرات من خلال الإنتاج الأدبي، ومن خلال وسائل الإعلام وتقديم صورة المملكة بما يتناسب مع أهميتها ومكانتها ودورها الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الإعلامي بنادي تبوك الأدبي، نائب رئيس النادي عبدالرحمن خلف العكيمي، أن اللجنة الخاصة بملتقى الثقافة والانتماء بالنادي الأدبي أوصت إلى ضرورة تفعيل الدور الثقافي تجاه تعزيز الانتماء من خلال الأجناس الأدبية، وتكثيف النشاطات الثقافية التي تحقق تواصلاً بين كافة أطياف المجتمع في سبيل بناء مجتمع متماسك.
وأضاف "العكيمي" أن الأبحاث المشاركة أكدت أهمية العمل الثقافي في تحقيق التفاعل مع المجتمعات الأخرى، بما يضمن نقل صورة مشرفة عن الوطن ومنجزاته وثقافته، وبما يتناسب معه أهمية ومكانة المملكة العربية السعودية، وضرورة تضييق الفجوة بين المثقف والمجتمع بما يحقق له القيام بدور فاعل في تنميته، أهمية العلاقة بين الإعلام والإبداع ودور الإعلام في الكشف عن جوانب الانتماء وتعزيزها في سبيل الوصول إلى واقع مضيء، واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز مفهوم الانتماء للوطن وذلك برؤية متجددة.
وأعرب رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور نايف الجهني، عن عميق شكره وتقديره باسمه وباسم المشاركين من المثقفين والباحثين والأدباء والإعلاميين للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على دعمه ورعايته لهذا الملتقى.