تواصل القوات البرية السعودية بمنطقة جازان الآن القيام بأقوى الضربات على معاقل الحوثيين؛ وهزت أصواتها قرى جنوبجازان؛ وأبدى الأهالي إعجابهم بما تقوم به القوات السعودية من رد قاسٍ على ما تعرضت له بعض القرى من قصف من العدو. وأبدى الأهالي والأعيان ومشايخ القبائل الاستعداد للتقيد بالتعليمات الضرورية، وتجنب خطر المليشيات الحوثية، مع تأكيد مؤازرة الجنود البواسل، والتعرُّف على كيفية التعامل مع أي تهديد عبر إبلاغ الجهات الأمنية. وأكدوا أن حياتهم تسير كما كانت في السابق، ولا يوجد أي تغيير في الروتين اليومي.
وأكدت المصادر العسكرية أن الأفراد نذروا أنفسهم لحماية حدود الوطن من المتربصين، وأن الشريط الحدودي بمنطقة جازان مؤمَّن بالقوات والمعدات لدحر أي عدو يتربص بأمن واستقرار السعودية.
وتعتبر الحدود السعودية مؤمَّنة، ورجال القوات السعودية على أُهبة الاستعداد، سواء من الناحية البشرية أو الآلية، إضافة إلى الكاميرات الحرارية التي تعمل كل ساعة، ومنها الثابت والمتحرك، ومنها ذات الأبعاد القريبة وبعيدة المدى.
وفي هذه الأيام تنتشر أفراد حرس الحدود والقوات البرية على طول الخطوط البرية والبحرية والساحلية بمنطقة جازان لردع أي عدو من الحوثيين أو المتسللين أو المهربين.