وصل وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، اليوم، إلى العاصمة العراقية بغداد لعقد "اجتماع تشاوري"، في وقت يستعد الحشد الشعبي للتوجّه لمحافظة الأنبار لمحاربة تنظيم الدولة المتشدّد. وقالت مصادر ل "سكاي نيوز عربية": إن دهقان سيبحث مع المسؤولين العراقيين، بينهم وزير الدفاع، خالد العبيدي، "آفاق التعاون المشترك بين البلدين والأوضاع الأمنية الراهنة في البلاد".
وصُودف أن زيارة دهقان المقررة سابقاً، جاءت غداة إعلان "داعش" إحكام سيطرته على أغلب مناطق الرمادي في الأنبار، بعد مواجهات مع القوات الحكومية أسفرت عن مقتل زهاء 500 شخص.
وإثر سقوط مركز محافظة الأنبار، طالب رئيس الحكومة، حيدر العبادي، ميليشيات الحشد الشعبي، بالاستعداد للمشاركة في طرد مسلحي التنظيم المتشدّد من المنطقة، إلى جانب القوات الحكومية.
قال عضو الجناح الإعلامي في ميليشيات الحشد، علي السراي، الإثنين، لوكالة رويترز، إن المقاتلين يستعدون للتوجّه بأعداد كبيرة للأنبار بغرب البلاد، بعد أن تلقوا تعليمات بالتعبئة.
لكنه لم يفصح عن توقيت الانتشار ولا نطاقه لأسباب أمنية، واكتفى بالقول إن مقاتلي الحشد كانوا ينتظرون أمر التأهب للانتشار "والآن حصلوا عليه"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.