قصفت جماعة الحوثيين وقوة المخلوع صالح، أحياء سكنية في تعز بالمدفعية والدبابات، رغم تحذير التحالف العربي من نفاد صبره إزاء خروق للهدنة الإنسانية على أيدي مسلحي الجماعة. وصدّت المقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي زحفاً حوثياً على مواقع لها في المدينة، في حين سجّلت مواجهات في مأرب وتعز وصروح، واستشهاد عدد من أفراد المقاومة، وجرح الكثير من المدنيين جراء القصف واخترق الهدنة، بالإضافة إلى استمرار مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح بقصف المباني السكنية بحي كريتر بمدينة عدن، في حين ردت المقاومة وتمكنت من تدمير اليات ومعدات عسكرية للمليشيات وقوات صالح.
وبينت مصادر محلية ل "سبق " أنه لليوم الرابع على التوالي للهدنة الإنسانية ومليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح تستهدف مواقع المقاومة الشعبية بجبهات المواجهات، فيما ردت المقاومة بقوة على مصادر النيران.
وقالت المصادر أن الحوثيين وقوات المخلوع صالح استهدفوا مواقع المقاومة بمختلف جبهات المواجهات بقذائف الهاوون والأسلحة الثقيلة وسقط على أثرها قتلى وجرحى في صفوف المقاومة.
وأفادت المصادر أن المقاومة الشعبية وقوات الجيش ردت بحسم على مصادر تلك النيران وبحسب تلك المصادر فإن المقاومة استخدمت في ردها مختلف أنواع الأسلحة وتمكنت من إعطاب عربة كاتيوشا أطلقت صواريخ باتجاه مواقع للمقاومة، كما دمرت مدفع هاون وأعطبت دبابة في جبهتي صرواح والجدعان.
وكانت المقاومة الشعبية أكدت في وقت سابق أنه في حال استمرار الحوثيين وقوات المخلوع في خرق الهدنة من خلال استهداف مواقع مقاتليها بأنها سترد رداً حاسماً.