كشف المركز الإعلامي للثورة اليمنية أبرز خروقات المليشيات الحوثية والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح للهدنة الإنسانية بعدد من المناطق اليمنية. وقال المركز في بيان له، حصلت "سبق" على نسخة، منه: "قامت المليشيات الحوثية والمخلوع صالح بخرق الهدنة، وقصفت مناطق في نجران بعد سريان الهدنة الإنسانية".
وتابع البيان: "جددت المليشيات قصفها للقرى والأحياء السكنية في الضالع؛ ما تسبب في استشهاد طفلين، إضافة إلى إصابة آخر، وُصفت حالته بالخطيرة، وذلك بعد دقائق من سريان الهدنة. وكذلك قصفت بالدبابات القرى المحيطة بمعسكر الأمن المركزي بسناح".
وأضاف البيان بأن المليشيات الحوثية والمخلوع صالح تستغل الهدنة وتعيد انتشار المليشيات في تموضعها العسكري؛ إذ قامت بنقل أسلحة وذخائر من أماكن سبق رصدها إلى أماكن جديدة في أطراف مدينة ذمار، وأنباء عن الشروع في إعداد قاعدة صاروخية في جبل عمد الاستراتيجي، وآخر في منطقة الوشل.
كما شرعت المليشيات الحوثية وقوات المخلوع في خرق الهدنة في الجوف، وأطلقت قذائف الهاون على مواقع المقاومة الشعبية، وكذلك قصفت بقذائف الهاون عشوائياً المنازل السكنية في مواقع عدة للمقاومة الشعبية بالجدعان وصرواح ومأرب.
وأشار البيان إلى أن المليشيات الحوثية والمخلوع صالح في مدينة أبين، وتحديداً بالقرب من اللواء 15 مشاة، تواصل قصفها على مدينة زنجبار وبعض المواقع للمقاومة الشعبية، وكذلك شاهدوا عدداً من المليشيات الحوثية والمخلوع صالح التي زحفت مساء أمس إلى منطقة الخبر المراقشة (100 كيلومتر) إلى الشرق من زنجبار، وتمركزت فيها للاستعداد لشن هجمات على القرى المجاورة.
وفي تعز، وبعد سريان الهدنة، قامت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بإدخال ثلاث سيارات محملة بقذائف هاون من اتجاه الحوبان في ترتيب لارتكاب مجازر بحق المدنيين، كما تمركزت في الأمن السياسي بتعز، وقصفت الأحياء السكنية بعد بدء سريان الهدنة، ونشرت القناصة التي قامت بقتل أربعة وجرح سبعة آخرين، بينهم امرأة سورية، وقصفت بقذيفة منزلاً في حوض الأشراف، أدت إلى احتراقه.