سلَّم الإنتربول السعودي نظيره الفلبيني البروفيسور الجامعي "فلبيني الجنسية"، المطلوب للسلطات الأمنية في الفلبين بتهمة 32 جريمة اغتصاب واعتداء على أطفال قُصَّر في الفلبين. وذكر دي كاسترو، محقق في الإنتربول الفلبيني، أنه تم إصدار مذكرة اعتقال من قِبل الإنتربول للقبض على المتهم (51 عاماً)؛ فتم على الفور القبض عليه في السعودية؛ حيث كان يعمل لدى إحدى الشركات في مدينة جدة بعد فراره من الفلبين. معرباً عن شكره للسلطات السعودية التي قامت بالقبض على المذكور في فترة قصيرة وتسليمه للفلبين. وأشار إلى أن المتهم كان قد تم القبض عليه في جدة ديسمبر الماضي، وتم نقله إلى سجن الرياض، ومن هناك تم ترحيله إلى الفلبين؛ حيث إن التحقيقات مع المتهم ما زالت جارية وسيخضع للمحاكمة قريباً. وقد عبّر أولياء أمور الضحايا عن شكرهم للسلطات السعودية والفلبينية للقبض على المجرم لمحاكمته على جرائمه الشنيعة، مؤكدين أنهم سيواصلون قضيتهم ضده إلى أن يتم إعدام المتهم أو وضعه خلف القضبان مدى الحياة.