أفادت صحيفة “إنكوايرر جلوبال نيشن” الفلبينية أن الجهات الأمنية بالمملكة اعتقلت في جدة “بروفيسور جامعي” يبلغ من العمر 50 عاماً تم فصله من عمله بعدما صدرت بحقه خمس مذكرات اعتقال، مشيرة إلى أنه تم توقيفه من قبل الجهات الأمنية في السعودية حيث اتهم في 32 جريمة اغتصاب واعتداء على أطفال قصر في الفلبين، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال من قبل الإنتربول، وينتظر ترحيله إلى الفلبين لإخضاعه للمحاكمة، حيث عبّر أقارب الضحايا عن سعادتهم البالغة بالقبض عليه ومحاكمته عن جرائمه الشنيعة، لافتين إلى أنهم سيواصلون قضيتهم إلى أن يودع المتهم خلف القضبان بقية حياته. وأوضحت الصحيفة أنه بعد صدور مذكرات الاعتقال ضده، حصل أوكامبو على تأشيرة عمل واصطحب أسرته إلى جدة حيث عمل في إحدى شركات المقاولات كسكرتير قبل أن يتم توقيفه. وأشارت إلى أن المتهم غادر بلاده في 28 مايو عام 2009، بعد فصله من الجامعة وتداولت وسائل الإعلام الفلبينية قضيته، حيث أشار بعضها إلى أن هناك معلومات تؤكد أن المتهم قد يكون غادر إلى السعودية، وعليه تمت مخاطبة الجهات الأمنية في السعودية. ونسبت الصحيفة إلى دي كاسترو، وهو محقق في الإنتربول، قوله: إن معلومات مؤكدة عن توقيف المتهم البروفيسور آرنل أتينزا أوكامبو في السعودية، وصلته، إلا أنه ما زال ينتظر الاتصالات الرسمية للتأكد من ذلك من قبل الجهات المختصة.