وجد المعمول والكليجة السعودية إقبالاً واهتماماً كبيراً من الإيطاليين بعد أن وضعهما مقهى إيطالي ضمن القائمة الرئيسية للحلويات التي يقدمها لزبائنه. وذكر صاحب المقهى، وهو شخص عربي يُدعى عثمان، أنه حين زار السعودية من أجل العمرة تذوق المعمول بالتمر وبأنواع أخرى، كما تذوق الكليجة؛ ففكر في شراء عدد من الصناديق من هذين النوعين لوضعهما في المقهى. وبيّن عثمان أنه لم يكن يتوقع أن يشهد المعمول والكليجة السعودية هذا الإقبال الكبير بعد فترة قصيرة من تقديمهما لزبائن المحل. مشيراً إلى أنه بدأ في استيراد كميات كبيرة من هذين النوعين بعد أن وقع الإيطاليون في حبهما. وأشار صاحب المقهى، الذي يقع في وسط السوق الرئيسي في روما، إلى أن الجميع من الزبائن باتوا لا يطلبون القهوة أو الكابتشينو والمشروبات الساخنة الأخرى إلا ومعها المعمول والكليجة، ويسألون عن مصدرهما. وأضاف بأن هناك عدداً كبيراً من الإيطاليين يشترون كميات كبيرة من المعمول بمختلف أنواعه والكليجة السعودية لتقديمهما في الحفلات الاجتماعية المختلفة. مشيراً إلى أن البعض لا يعرف اسميهما، ويكتفون بالقول "نريد الحلوى السعودية". وأوضح أن هذين النوعين من الحلويات التي تشتهر بها السعودية جذبت العديد أيضاً من المسلمين إلى محله لتذوق الحلوى السعودية. مؤكداً أنه تلقى اقتراحات عديدة من قِبل الإيطاليين بضرورة وضع القهوة العربية ضمن قائمة المشروبات الساخنة. مشيراً إلى أنه سيقوم بتوظيف شخص عربي يلبس اللباس العربي المكوّن من الثوب الأبيض والشماغ لتقديم القهوة العربية مع المعمول والكليجة السعودية لإضافة أجواء مختلفة على المقهى.