ذكر البيت الأبيض أن السعودية لم تعبِّر عن أي بواعث قلق بشأن جدول أعمال القمة الإقليمية في كامب ديفيد، سواء قبل أو بعد تغيير الملك سلمان بن عبدالعزيز خططه بعدم الحضور. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الولاياتالمتحدة واثقة بأن المسؤولين السعوديين الذين سيحضرون قادرون على تمثيل بلدهم، وتنفيذ أية قرارات تُتخذ أثناء الاجتماعات، بحسب وكالة "رويترز".
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول أمريكي مطلع على ترتيبات قمة كامب ديفيد إنه لا ينبغي تضخيم عدم حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن هناك خلافات بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية - الأمريكية قوية كما هي معظم الأوقات.
وأوضح أن اجتماع كامب ديفيد يؤكد وقوف السعودية إلى جانب الخليج، وتقديم المساعدات، ومناقشة قضايا المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قال إن غياب الملك سلمان بن عبدالعزيز له أسباب عدة، منها تطورات الأوضاع في اليمن، وكذلك طابع المحادثات في كامب ديفيد؛ إذ رأى الملك أن الوفد، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسؤولين السعوديين، قادر على التعامل مع مناقشات كهذه.