أكد البيت الأبيض أهمية قمة «كامب ديفيد»، التي ستعقد في 13 من أيار (مايو) الجاري بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أول من أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إن القمة فرصة لأميركا، ودول الخليج لبحث سبل تعزيز الشراكة، وتعميق التعاون الأمني، موضحاً أن القمة تعدّ فرصة لتأكيد الشراكة الأميركية القوية مع دول الخليج. وأضاف إيرنست: «إنني واثق بأنهم سيبحثون القلق المشترك في شأن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وأعتقد أن انعقاد هذه القمة يظهر الالتزام المشترك باتخاذ الخطوات الضرورية لتهدئة التوترات والعمل على استقرار الوضع الأمني في الخليج». فيما توقعت مصادر أميركية، بحسب «رويترز» أمس، أن يجدد أوباما، خلال لقائه قادة دول الخليج الأسبوع المقبل، مساعيه لمساعدة حلفاء أميركا في منطقة الخليج على نشر منظومة دفاعية تغطي المنطقة لحمايتها. وقال مسؤولون أميركيون: «إن العرض ربما تصحبه التزامات أمنية متطورة، ومزيد من المناورات العسكرية المشتركة». وكان أوباما أصدر الدعوة لقادة مجلس التعاون الخليجي، بعد أن توصلت إيران وست قوى عالمية إلى اتفاق مبدئي الشهر الماضي، يتيح تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران في مقابل تقييد برنامجها النووي.