أكد المهندس جديع القحطاني مدير المجالس البلدية والمتحدث الرسمي للانتخابات البلدية ل"سبق" بأن نظام البلديات والقرى الذي جرى تطبيقه في الدورة الأولى للانتخابات البلدية سيتم تطبيقه على الدورة الجديدة، مع إدخال بعض التعديلات التي تخدم الانتخابات البلدية ولا تتعارض مع نص النظام، وقال إن استخدام النظام السابق يأتي لعدم اكتمال النظام الجديد، الذي بذلت جهود كبيرة لإكماله واعتماده، وأشار القحطاني إلى أن رؤساء البلديات سيكونون ضمن أعضاء المجالس البلدية الجديدة، وأضاف قائلاً "التعديلات لم تتضمن زيادة في أعضاء المجالس البلدية التي تتراوح حالياً بين 4 أعضاء إلى 14 عضواً". وكان رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن بن محمد الدهمش قد كشف اليوم أن المرأة السعودية لن تشارك في الانتخابات البلدية القادمة، مبيناً بأنه "لا يوجد ما يمنع نظاماً من مشاركة المرأة، ولكن هذا يحتاج لبعض التجهيزات، ولا نستطيع توفير هذه التجهيزات في جميع مناطق المملكة", وكانت "سبق" انفردت بخبر عن عدم مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية.
وكشف الدهمش اليوم أن الجدول الزمني التنفيذي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية "الدورة الثانية" يبدأ في 19 من جمادى الأولى للعام الحالي، من خلال تحديث الناخبين لبياناتهم السابقة للانتخابات البلدية، وستشهد الدورة الجديدة تعديلات تشمل ربط تصويت الناخب في الدائرة التي يقيم فيها، بحيث يكون له صوت واحد فقط لمرشح في دائرته الانتخابية. ولفت رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أن الوزارة استكملت بمشاركة عدد من الخبراء وضع الترتيبات والتنظيمات اللازمة لبدء الإجراءات الانتخابية وفقاً للأنظمة واللوائح، وبناء قاعدة معلومات انتخابية تتضمن جداول الناخبين وقوائم المرشحين ونتائج الانتخابات وتحديثها, إضافة إلى مراجعة وتنسيق قوائم المرشحين للمجالس البلدية.
وأوضح الدهمش أن الخطط التطويرية تركزت على تحسين مستوى أداء المجالس، وتفعيل دورها من خلال آليات جديدة ومتنوعة، تتمثل في اللقاءات المفتوحة بين أعضاء المجالس والمواطنين، وتنظيم الزيارات الميدانية من قبل الأعضاء للبلديات، وتخصيص يوم في الأسبوع لاستقبال المراجعين والاستماع إلى الشكاوى, داعياً إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، واختيار أصحاب الكفاءة الذين يثرون العمل في مجال الخدمات البلدية، والأثر الطيب في مستوى الخدمات المقدمة، كما دعا الأجهزة الإعلامية إلى قيامها بدور إيجابي وفاعل في متابعة سير العملية الانتخابية، وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في انتخابات الدورة الثانية لأعضاء المجالس البلدية.