علمت "سبق" من مصادرها أن الشخصَيْن اللذين حاولا تهريب مادة (RDX) شديدة الانفجار وصواعق مخصصة لتفجيرها يحملان الجنسية البحرينية، كما أن المركبة التي ضُبطا فيها من نوع فورد فيوجن تحمل لوحات بحرينية، وكانت قادمة صباح اليوم من مملكة البحرين، واشتبه بها مفتش الجمارك السعودية، وبتفتيشها عُثر على المتفجرات مخبأة بطريقة دقيقة داخل المركبة. وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات النظيرة في مملكة البحرين الشقيقة؛ وذلك للوقوف على الغاية منه، وتحديد من يقفون خلفه.
يُذكر أن "سبق" نشرت في فبراير من عام 2013 م تقريراً عن إبطال فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب بالبحرين مفعول قنبلة تزن نحو كيلوجرامَيْن، وُضعت على جسر الملك فهد من قِبل الجانب البحريني.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح مساء اليوم بأنه تم بتوفيق الله تعالى، عند الساعة الثامنة والربع من صباح اليوم الجمعة، الموافق 19 / 7 / 1436ه، تم إحباط محاولة تهريب مادة (RDX) شديدة الانفجار، وصواعق مخصصة لتفجيرها، والقبض على مهربيها، وذلك بعد اشتباه الجمارك السعودية في إحدى السيارات من نوع فورد فيوجن قادمة من مملكة البحرين الشقيقة عبر جسر الملك فهد.
وقال: نتج من تفتيش المركبة من قِبل الجهات الأمنية المختصة العثور على (14) كيساً بلاستيكياً مخبأة داخل تجاويف في المقعد الخلفي للسيارة، منها (11) كيساً مغلفة بالقصدير، تحتوي على مادة عجينية، وزنها (30.87) كيلوجرام، أثبتت نتائج فحصها بمختبرات الأدلة الجنائية أنها مادة (RDX) شديدة الانفجار، وكيسان يحتوي كل منهما على (25) كبسولة تفجير، بما مجموعه (50) كبسولة تفجير، إضافة إلى كيس بداخله فتيل تفجير طوله (6) أمتار.