أوقفت شرطة الحوية شمال الطائف، حارس أمن هدد مسؤولا في "إحدى الشركات الأمنية"، احتجاجاً على فصله، وطلب مغادرته موقع عمله "صيدلية"، رافضاً الانصياع لأوامر مديره وتسليم ما لديه من عهدة. وفي التفاصيل: التحق حارس الأمن بإحدى شركات الحراسات الأمنية، ل "صيدلية" بشارع الستين في الحوية، وبعد مرور وقت على عمله تم طي قيده من قبل المسؤولين في الشركة بناء على مرئيات صاحب الصيدلية الذي لاحظ عدم انضباطه، خلافاً للعقد المبرم، فما كان من الشاب إلا مغادرة الصيدلية. وبعد فترة تولت شركة أخرى مهام الحراسات الأمنية، فتقدم الشاب بطلب للعمل، وقُبل طلبه وبمحض الصدفة كُلف بالعمل في الصيدلية ذاتها، وسُلم الزي الخاص بالشركة وباشر عمله ليجد الرفض القاطع من قبل صاحب الصيدلية، مبرراً رفضه له بالمبررات نفسها التي كانت سبباً في فصله للمرة الأولى، حينها ثار حارس الأمن، ورفض مغادرة الموقع، وهدد المسؤول الإداري للشركة الذي أصر على فصله. احتدام الموقف تطلب تدخل الجهات الأمنية بين مسؤول الشركة وحارس الأمن، ممثلة في شرطة الحوية التي تلقت البلاغ وباشرت الحالة، كما تحفظت على حارس الأمن لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة بحقه. من جهة ثانية، أحبطت دوريات الأمن بالطائف صباح اليوم الخميس محاولة سرقة للماشية بوادي القويسم شرق المحافظة، على يد عصابة مكونة من 5 أشخاص اعتادوا سرقة الماشية بمناطق شرق المحافظة. وفي التفاصيل: توجهت العصابة إلى أحد الشعاب صباح الخميس وهم في حالة "سكْر" يستقلون سيارة نوع فورد، وعند وصولهم للمكان اعتدوا على أحد الرعاة "إثيوبي الجنسية" وكبلوه بالحبال، وطاردوا الماشية في محاولة للسرقة، واستطاع الراعي الفرار إلى أعلى الشعب والاتصال بكفيله، وأبلغه بمحاولة السرقة والاعتداء عليه من أفراد العصابة، فما كان من صاحب الماشية إلا إبلاغ الجهات الأمنية التي تحركت على الفور، وعند وصولهم الموقع حاول أفراد العصابة الهرب، ولكن تضييق الخناق عليهم عجل بسقوطهم بعد مطاردة مثيرة ومقاومة لرجال الأمن بالحجارة والعصي في محاولات يائسة، وألقي القبض على العصابة وحُولوا إلى مركز شرطة الفيصلية بالطائف، ولا يزال التحقيق متواصلاً مع الجناة قبل إحالتهم للجهات القضائية.