ترقد علية (30 سنة) المصابة بأنيميا حادة منذ شهر ونصف الشهر في مستشفى المجاردة العام بمنطقة عسير، ولا علاج لها سوى الإبر المهدئة، وليس هناك استشاري أو أخصائي ينظر في تشخيص مرضها، وقد تآكل عظم فخذها، ولا تجد مَنْ يرعاها صحياً ولا أسرياً، خاصة أن لديها طفلين، ووالدها معاق ذهنياً، ووالدتها طاعنة في السن، وقد تكالب عليها الأمر, وتطالب "عليّة" بنقلها إلى مستشفى متخصص لعلاجها. حالة "علية بنت علي الشهري" بدأت منذ فترة عندما اكتشفت أنها مصابة بمرض "الأنيميا المنزلية الحادة"؛ فترددت على العديد من الأطباء، واستقر بها الحال بتنويمها منذ شهر ونصف الشهر في مستشفى المجاردة العام، ولكن لا رعاية ولا تقدم في حالتها الصحية، التي تزداد سوءاً يوماً بعد آخر، حيث وصلت حالتها إلى تآكل عظام الفخذين، ولا تجد من يرعاها وهي في مرضها أو يرعى طفليها الصغيرين (1.5 و3 سنوات)؛ فوالدها معاق ذهنياً، ووالدتها مسنة تكالبت عليها أمراض الشيخوخة والربو والضغط والسكر. أهل الخير تقدموا بطلبات لنقل "عليّة" إلى مستشفى متخصص لعلاجها، مدعمين الطلبات والشكاوى بالتقارير الطبية التي تُظهر حالتها الصحية الصعبة، وإثباتات بأنها لا تتلقى أي علاج سوى المسكنات. وتطالب "علية الشهري" المسؤولين بسرعة نقلها إلى مستشفى متخصص تجد فيه الرعاية والعلاج لحالتها ومساعدتها في تكاليف العلاج التي قدرها أحد المستشفيات الخاصة في عسير بما يقارب 50 ألف ريال.