نجح فريق التعاون الأول لكرة القدم، في التأهل إلى دور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، وذلك بعد أن فجر مفاجأة قوية بالتغلب على مضيفه فريق الشباب بنتيجة 2 - 1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن دور الثمانية. وبهذا الانتصار حرم التعاون نادي الشباب من الاحتفاظ بلقبه وأيضاً أعاد سيناريو ذكريات موسم 1410ه حين أقصى الشباب من نفس الدور.
الحصة الأولى: بدأ الشباب ضاغطاً من أجل هدف مبكر في الدقائق الخمس الأولى بعدها نظم التعاون صفوفه وجارى مضيفه وكان أقرب للتسجيل بواسطة عدنان فلاته الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تدخلت العارضة بالتصدي لها بدلاً من حارس المرمى لتحرم التعاون من هدف محقق عند الدقيقة 8.
وبعد مجهود فردي من رافينيا في الدقيقة 27 مرر كرة عرضية إلى عبدالمجيد الصليهم أمام المرمى مرت كرته من أمام حارس المرمى ليفشل في الوصول إليه وإيداعها في الشباك الخالية.
في الدقيقة 36 أضاع باول ايفولو فرصة تسجيل أول الأهداف عندما لم يستغل عرضية من جهاد الحسين والتي تجاوزت الدفاع وحارس المرمى لتصله أمام المرمى لم يستغلها بشكل المطلوب. بعدها بدقيقة انطلقت الأفراح التعاونية بتسجيل باولو ايفولو الهدف الأول لفريقه إثر استغلاله لكرة مرتدة من حارس المرمى ليضعها بقوة في الشباك الشبابية.
حاول بعدها الشباب العودة إلى أجواء المباراة بالدقيقة 41 حينما أطلق سعيد الدوسري قذيفة قوية أبعدها باسم عطالله لضربة ركنية لم تأت بالجديد وعليها انتهى انتهت الحصة الأولى.
الحصة الثانية: دخلها الشباب أكثر تصميماً على تعديل النتيجة ولم ينتظر نادي الشباب طويلاً سوى دقيقتين حتى عدل النتيجة بتسجيل عبدالمجيد الصليهم هدفاً رائعاً إثر عرضية متقنة من رافينيا.
بعدها بثلاث دقائق كاد حسن معاذ أن يعزز بالهدف الثاني للشباب بعد تلقيه كرة بينية من رافينيا لكن كرته تصدى لها باسم عطالله وأبطل مفعولها.
في الدقيقة 68 حاول نايف موسى تعزيز النتيجة للتعاون برأسية جميلة تصدى لها ببراعة محمد العويس.
حملت الدقيقة 78 الخبر السعيد لجماهير التعاون بتسجيل سلطان السوادي الهدف الثاني بطريقة مقصية رائعة إثر تلقيه عرضية متقنة من ماجد هزازي.
الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة كاد جون أنطوي أن يعيد الشباب إلى أجواء المباراة لكن رأسيته علت العارضة وبها استمرت النتيجة على حالها بخسارة الشباب وخروجه خالي الوفاض من الموسم الكروي الحالي.